التعليم بغزة تناقش مع وزارة الصحة توحيد مسميات برامج المهن الصحية
غزة / سوا/ ناقشت هيئة الاعتماد والجودة بوزارة التربية والتعليم العالي بغزة مع وزارة الصحة قضية توحيد مسميات برامج المهن الصحية المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي و ضرورة استحداث برامج جديدة مثل (الباطنة، الحضانة، العناية المركزة) وطالبت الهيئة بتشكيل لجنة مشتركة لتقييم البرامج الصحية وترخيص العيادات الطبية في مؤسسات التعليم العالي.
جاء ذلك خلال زيارة قامت بها هيئة الجودة لوزارة الصحة بغزة بحضور أ. د ناصر فرحات رئيس هيئة الاعتماد والجودة، وأ. أحمد زعرب مدير عام الهيئة، وأ. منى الصادق مدير دائرة الجودة والنوعية المكلف، وأ. ناريمان مصطفى، وأ.محمد قوته من دائرة الجودة والنوعية.
وكان في استقبال الوفد د. يوسف أبو الريش وكيل الوزارة، ود.ناصر أبو شعبان مدير عام تنمية القوي البشرية، ود. ماهر شامية مدير عام ديوان الوزارة، ود. حسن جودة مدير عام وحدة التمريض .
وتم خلال الزيارة مناقشة عدة قضايا محورية منها واقع خريجي المهن الصحية بوزارة الصحة، وواقع التدريب الميداني في هذا المجال إضافة إلي دراسة تجميد واستحداث بعض التخصصات الصحية.
وافتتح د.أبو الريش اللقاء بكلمة ترحيبية بأعضاء الوفد الزائر، متطرقاً عن واقع العمل الصحي بالوزارة والخدمات المقدمة للمواطنين، وأكد أن وزارته ماضية في تحقيق أهدافها رغم الصعوبات التي تواجهها بسبب الحصار والظروف القائمة.
بدوره تحدث د.فرحات عن اختصاص هيئة الاعتماد والجودة ودورها في اعتماد مؤسسات التعليم العالي والبرامج الأكاديمية ومراقبة سير البرامج المعتمدة.
وأوضح د.فرحات أن هناك زيادة ملحوظة في البرامج الصحية الموجودة في مؤسسات التعليم العالي وأنه عندما تقوم أي مؤسسة لاعتماد أي برنامج صحي يشترط موافقة وزارة الصحة،من جانبه استفسر زعرب عن واقع خريجي المهن الصحية في وزارة الصحة مطالباً بضرورة وجود لقاءات مشتركة بين الهيئة ووزارة الصحة بهذا الخصوص.
وأشار زعرب إلى ضرورة تقييم المختبرات الصحية والعيادات الطبية في مؤسسات التعليم العالي، منوهاً الي ضرورة متابعة وإدارة ملف التدريب الميداني لطلاب البرامج الصحية وأن إدارته يجب أن تكون بشكل جيد لأن الأعداد كبيرة.
من جانبها أوضحت الصادق أنه من ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية تقييم مؤسسات التعليم العالي بشكل عام، بالإضافة إلى تقييم البرامج الأكاديمية بشكل خاص والتركيز على البرامج الصحية في الفترة الحالية نظراً لأهمية جودة الخريج في هذا المجال لأنه يتعامل مع البشر.
بدوره طالب أبو شعبان بتحديد نسبة القبول للتخصصات الصحية وعدم تركها مفتوحة وعمل مفتاح تنسيق بين وزارة الصحة والتعليم يتناسب مع واقع المجتمع وحاجاته .