تناولت الحلقة السابقة من البرنامج طريقة ذبح الحيوانات أثناء جولة في دولة الصين الشعبية، مشيرة الى ضرورة احترام الحيوانات واتباع الطريقة الصحية في ذبحها كما حث الاسلام على ذلك، مما اد نسبة المشاهدين لما ما يقدمه من شيئ جديد واعظ.

و ينتظر عشاق برنامج إحسان من المستقبل اليوم السبت 25 أبريل 2020،الحلقة الثانية للإعلامي السعودي أحمد الشقيري بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات، حيث من المقرر أن تبث قناة أم بي سي برنامج الاعلامي الشقيري أحسان من المستقبل قبل أذان المغرب في تمام الساعة الخامسة بتوقيت المملكة العربية السعودية والسادسة بتوقيت العاصمة المصرية القاهرة وفلسطين والإعادة تكون في اليوم الموالي في الصباح .

وتناولت الحلقة السابقة من البرنامج طريقة ذبح الحيوانات أثناء جولة في دولة الصين الشعبية، مشيرة الى ضرورة احترام الحيوانات واتباع الطريقة الصحية في ذبحها كما حث الاسلام على ذلك، مما اد نسبة المشاهدين لما ما يقدمه من شيئ جديد واعظ.

وقدم برنامج (يلا شباب) أحمد الشقيري وعمرو وقسورة ومجموعة من الشبان الذي عرض على قناة MBC منذ سنوات، كان البرنامج مميزاً ولكن لم يستمر من مجموعة الشباب التي قامت بتقديمة إلا أحمد الشقيري الذي استمر في تقديم برنامج خواطر شاب ثم أصبح البرنامج متعدد المواسم والتي بلغت 11 موسماً كان آخرها في عام 2015 وهو الموسم الذي عرض فيه عصارة المواسم السابقة، كانت أفكار مواسم البرنامج مميزة وكانت في الأغلب تسعى إلى محاولات عملية وفي كل عام كان للبرنامج نهج ينتهجه وفكرة محورية يدور حولها.

ودخل الشقيري الإعلام بالصدفة وكانت بدايته مع برنامج يلا شباب كان معد البرنامج صديقًا له فعرض عليه فكرة المشاركة معهم، وخاض التجربة، كان البرنامج من فكرة هاني خوجة وهدفه تحسين وتغيير المجتمع بشكل عام مع التركيز على فئة الشباب خاصة المراهقين والعشرينات، كان في البرنامج منذ البداية كلاً من قسورة الخطيب وعيسى بوقري ومن المفترض أن يعمل الشقيري خلف الكواليس في إعداد البرنامج لكن قدر له أن دخل في تقديم البرنامج أيضاً بالإضافة إلى الإعداد.

وبداية الشقيري في مجال الإعلام تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج التلفازي يلا شباب والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بأسلوب استطاعوا جذب هذه الفئة من الجمهور، وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف الذي عرض على شاشة قناة إم بي سي والذي كانت فكرته مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة.

أحمد الشقيري إعلامي سعودي، بدأ بتقديم برامج فكرية اجتماعية ومضيف السلسلة التلفازية خواطر والمضيف السابق لبرنامج يلا شباب، ألّف برامج تلفازية حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف معرفتهم بالعالم وبدورهم في جعله مكاناً أفضل. اشتهر الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحًا واسعًا نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة الإسلامية والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته: «لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم.»

ينحدر أحمد مازن الشقيري من أصول حجازية فعائلته من قبيلة الشقيرات نزحت من الحجاز إلى مصر ثم إلى عكا وأحمد مازن الشقيري هو أيضًا حفيد السياسي أحمد أسعد الشقيري رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، وقد عمل جده أيضا في السعودية بمنصب وزير دولة لشوون الأمم المتحدة في عهد الملك سعود من عام 1957 إلى عام 1962.

وولد الشقيري في أسرة من جدة، بعد إتمام الشقيري دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك عندما كان عمره 17 سنة في لونغ بيتش، كاليفورنيا، وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، ثم ماجستير في إدارة الأعمال[؟] من جامعة كاليفورنيا. ليدير أعمال والده.