محدث: نادي الأسير: التأكد من اصابة معتقل بكورونا ونقله للعزل بسجن الرملة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن مؤسسة الضمير أفادت بإصابة المعتقل محمد ماجد عبد المجيد حسن "21 عاماً" من قرية دير السودان المتواجد في مركز تحقيق المسكوبية بفيروس كورونا "كوفيد 19".
وأوضح النادي في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك، أن الأسير حسن أُعتقل في 22 نيسان 2020، وتم أخذ عينة له في اليوم الأول من اعتقاله، مشيرا إلى أنه تم تمديد اعتقاله لـ 8 أيام من أجل إستكمال التحقيق معه.
وأضاف نادي الأسير أنه وبعد أن تم التأكد من إصابة الأسير بفيروس كورونا، تم نقله إلى عزل سجن الرملة.
ومن جانبه قال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، اليوم الجمعة، إنه تبين الكشف عن إصابة الأسير حسن بفيروس كورونا.
وأضاف في بيان وصل سوا، أن الأسير من سكان رام الله وهو طالب في جامعة بير زيت، وكان قد اعتقل قبل يومين واخضع للتحقيق في معتقل المسكوبية، وكانت سلطات الاحتلال قد اجريت له فحص بداية الاعتقال وقد ظهرت النتيجة مساء يوم امس ايجابية اي انه مصاب بالفايروس.
وأشار إلى أن شقيقته أكدت انه لم يكن يعاني من اي امراض، ولم تظهر عليه اي اعراض قبل اعتقاله. فيما الفحوصات التي اجريت للاسرة لم تظهر نتائجها بعد.
وتابع، "ان المعلومات تفيد بنقل الاسير المصاب الى ما يسمى مستشفى سجن الرملة. وهذا لا يعني انه سيتلقى الرعاية اللازمة والعلاج المناسب هناك. فسجل ادارة السجون حافل بالاهمال الطبي وجرائم القتل الطبي البطيء، واستخدام الاسرى لتجارب الادوية المختلفة".
وأقال: "نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي وخاصة منظمة الصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتهم والتحرك الجاد والتدخل العاجل لانقاذ الاسرى وارسال وفد طبي دولي محايد لزيارة السجون للاطلاع عن كثب على الاجراءات المتخذة وتقديم العلاج اللازم للاسير "محمد حسن" حسب وكافة الاسرى الذين يعانون من امراض مختلفة وتوفير الحماية للاسرى من خطر الاصابة بالمرض".
وأكد على أهمية الضغط على الاحتلال من أجل الافراج عن الفئات الاكثر ضعفا والاكثر عرضة للاصابة بالفايروس وخاصة المرضى وكبار السن والاطفال والسيدات.