تداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، خبر وفاة عبد الله الحامد، داخل السجون السعودية، نتيجة الإهمال الطبي.

وقال عبد الله العودة خبير الشريعة، وحاصل على دكتوراه في القانون الدستوري، في تغريدة له على حسابه في "تويتر": فاجعة وفاة رمز الإصلاح د. عبدالله الحامد بعد إهمال طبي متعمّد داخل السجن وتأخير لعملية القلب وتركه لساعات في زنزانته بعد أن أغمي عليه بسبب الجلطة الدماغية التي أصابته".

وأضاف : "رحل عنّا تاريخ بأكمله من النضال المجيد.. رحم الله هذا القلب النبيل.. وأسأل الله أن يجعل دمه لعنة على ظالميه".

فاجعة وفاة رمز الإصلاح د. #عبدالله_الحامد بعد إهمال طبي متعمّد داخل السجن وتأخير لعملية القلب وتركه لساعات في زنزاته بعد أن أغمي عليه بسبب الجلطة الدماغية التي أصابته.
ورحل عنّا تاريخ بأكمله من النضال المجيد..
رحم الله هذا القلب النبيل.. وأسأل الله أن يجعل دمه لعنة على ظالميه pic.twitter.com/0T2828F9hx

— د. عبدالله العودة (@aalodah) April 24, 2020

ومن جانبه قال محمد المختار الشنقيطي في تغريدة له، "توفي عبدالله الحامد في سجون الظلمة في السعودية، صابرا محتسبا، متمسكا بالجهاد السلمي". بحسب قوله.

وتابع: "هو رائد الدعوة الدستورية في السعودية، وأول من قدَّم رؤية متكاملة للإصلاح السياسي فيها، بعيدا عن غلو التكفيريين وسفالة المتملقين. اللهم تقبله، وعاجل ظالميه بانتقامك".

إنَّا لله وإنا إليه راجعون.
توفي #عبدالله_الحامد في سجون الظلمة في #السعودية، صابرا محتسبا، متمسكا بالجهاد السلمي.
وهو رائد الدعوة الدستورية في #السعودية، وأول من قدَّم رؤية متكاملة للإصلاح السياسي فيها، بعيدا عن غلو التكفيريين وسفالة المتملقين. اللهم تقبله، وعاجل ظالميه بانتقامك pic.twitter.com/KgVK78kTFP

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) April 24, 2020