المالكي يتسلم أوراق اعتماد ممثلة كندا الجديدة لدى فلسطين

وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية رياض المالكي

تسلم وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينية رياض المالكي ، اليوم الخميس، نسخة من أوراق اعتماد ممثلة كندا الجديدة لدى فلسطين روبن ويتلوفر، مؤكداً على أن الوزارة بكافة قطاعاتها واداراتها ستعمل على تسهيل مهام ممثلة كندا في فلسطين، من اجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحضر حفل التسليم رئيس وحدة المراسم عبير الرمحي، والقائم بأعمال الادارة العامة للأمريكيتين والكاريبي سعاد صبح، ورئيس وحدة الاعلام طارق عيدة، وفق وكالة وفا.

وشكر المالكي الحكومة الكندية على مساهمتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا "، واليونيسيف ضمن تضامنها مع فلسطين في محاربة الجائحة التي يعيشها العالم اليوم، متمنيا من كندا مواصلة دعمها لهذه المنظمات الدولية التي تهتم بحقوق الشعب الفلسطيني اينما تواجد ولكافة المؤسسات الفلسطينية.

بدورها، أشارت ويتلوفر إلى فخرها بتوليها هذه المهمة الجديدة في فلسطين، معبرة عن اعجابها في جهود القيادة بمحاربة انتشار وباء ال كورونا ، خاصة في ظل الامكانيات المحدودة وهذا يعكس جدية الحكومة الفلسطينية وشعبها في تخطي المصاعب على كافة الاصعدة.

وتطرق المالكي الى التحديات التي تواجه الحكومة في محاربة هذه الجائحة في ظل تقاعص اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بتحمل مسؤلياتها تجاه ابناء شعبنا في القدس واسرانا وعمالنا في أراضي الـ48، إضافة الى استمرار المداهمات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيهم ما يشكل عقبة حقيقية امام الجهود الجادة التي تقوم بها الحكومة لحماية شعبها.

ووضع المالكي، ويتلوفر بخطورة اقدام اسرائيل على ضم اراضي الضفة الغربية، واستغلال نتنياهو انشغال العالم بالجائحة لتنفيذ خطته الاستعمارية والغير شرعية.

ودعا المالكي كندا والمجتمع الدولي الى اخد اجراءات فورية ضد هذه الخطوة بحيث لا تكتفي بتصدير البيانات وانما ايضاً من خلال شكل وحجم الإجراءات الواجب اتخاذها لردع إسرائيل عن الاقدام على هذه الخطوة او لمعاقبتها اذا أقدمت عليها، من اجل حماية حل الدولتين. وتطرق الى الحراك الدبلوماسي الفلسطيني الذي سيتم اعتماده لمواجهة هذا القرار.

ولفت إلى أن تصريحات وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو الذي اعتبر فيها أن "ضم الضفة الغربية قرار يعود الى اسرائيل"، معتبراً إياها انتهاكا صارخا للقانون الدولي واستهتارا بمرجعيات السلام وحل الدولتين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد