أفادت مصادر إعلامية عربية، يوم الأربعاء 22 أبريل 2020 في وفاة الشيخ عبدالله القصير مدير جمعية تحفيظ القرآن في ريدة، بعد مسيرة حافلة في تعليم القرآن الكريم وعلومه بمساجد السعودية، فيما نعاه مسؤولون بمواقع التواصل.

وكتب الشيخ أحمد الخضير في موقع التواصل تويتر: تلقيت نبأ وفاة الشيخ عبدالله القصير -رحمه الله- قبل قليل، موضحا أنه عاش حياته في تعليم القران الكريم تعليماً وتوجيهاً وإشرافاً، بسيرة عطرة مشرفة .

وأضاف الشيخ الخضير : "اللهم ارفع درجته، وأفسح له في قبره، واجعل ما أصابه من مرض كفارة ورفعة"، بينما قدم الآلاف من الناشطين والمواطنين التعازي إلى عائلة الشيخ القصير، داعين له بالرحمة والمغفرة.

أما أحمد بن سليمان السعيد، فقد قال : "عذراً أبا إبراهيم حبيب القلب والروح، لن نتمكن من حضور جنازتك ولا الصلاة عليك! لكن دعواتنا سترتفع لعنان السماء، أن يرفع درجاتكم في فردوسه الأعلى".

وأضاف أحمد بن سليمان السعيد في حسابه بموقع تويتر: قد كنت أخاً وصديق روحٍ ، عف اللسان والبنان، طيب المعشر، نبل خلق وكرم يد وطيب قلب وابتسامة لا تفارقك!. وفق حديثه.

وكتب مُدون آخر في ذات المنصة: من يسمع أو يشاهد إنتاج الشيخ عبدالله القصير وحجم الخير والمعروف الذي قام به أو أسسه في كل مجالات الخير رغم توسط سنِّه يدرك كيف يهب الله الـبــركـــة لعبده. ذهب الشيخ بلا ضجيج وأوقافاً من الحسنات تُغْدِقُ ميزانه.

وتابع: لا أعرف الشيخ ولأول مرة أسمع به ولكني أغبطه على ثناء الناس عليه وخاصةً الصالحين والمصلحين والناس شهداء الله في أرضه، مردفا : "هنيئاً لك ياعبدالله برحمة ربك وعفوه وكرمه".