كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة والذي عقد أمس الثلاثاء بمدينة رام الله ، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش كيفية مواجهة سياسة الضم الإسرائيلية وتحديداً للأغوار.

وقال رأفت، في تصريح إذاعي تابعته "سوا": "القيادة ناقشت مخططات إسرائيل لضم شمال البحر الميت والتحرك بالمؤسسات الدولي في العالم أو من على الأرض لوقف هذه السياسية"، مشدداً على أن الرئيس محمود عباس والقيادة تقوم بجهود كبيرة وتواصل اتصالاتها مع قادة العالم لتحذير إسرائيل من الإقدام على ضم أي جزء من الضفة، مشيراً إلى أن شعبنا سيواجه هذه التهديدات.

وأوضح رأفت، أنه سيتم التوجه إلى مجلس الأمن من أجل رفض اجراءات الاحتلال وخططه التوسعية المزعومة، مؤكداً أنه في حال استخدمت واشنطن الفيتو فإن القيادة ستتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة نفس مشروع القرار.

وأعرب رأفت، عن تفاؤله من أنه سيتم التصويت عليه بالأغلبية في الجمعية العامة بالأمم المتحدة، مطالباً المؤسسات والمجتمع الدوليين بالضغط على اسرائيل للإفراج عن الأسرى خاصة المرضى وكبار السن والنساء بأسرع وقت ممكن خشية على حياتهم من فايروس كورونا .

وأضاف رأفت، أنه تم التأكيد على أهمية انخراط جميع فصائل المنظمة والمؤسسات الأهلية بجانب المؤسسات الحكومية ولجان الطوارئ من أجل ضبط الحركة ومقاومة وباء كورونا ومنع انتشاره في الأراضي الفلسطينية.

الجدير ذكره، أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عقدت أمس الثلاثاء اجتماعاً بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك لمناقشة عزم إسرائيل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية ضمن اتفاق داخلي أفضى لتشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية.