بريطانيا تطور اختباراً جديداً للكشف عن الإصابة بكورونا
توصلت بريطانيا إلى آلية جديدة من خلال اختبار تشخيصي فريد من نوعه يستغرق 20 دقيقة، للكشف عن احتمالية الإصابة بفيروس كورونا ، بدلاً من 90 دقيقة، كخطوة لاحتواء موقف التفشي في البلاد.
وبحسب العلماء في جامعة جنوب ويلز، فقد تم تطوير الاختبار في الأصل لتحديد التهابات المسالك البولية، غير أن الاختبار الجديد يقلل دورة درجة الحرارة ذات المراحل الثلاث إلى دورة واحدة فقط.
وأوضحت الأستاذة في جامعة جنوب ويلز، إيما هايهيرست أن "الأمر الأساسي في الاختبار هو أنه أسرع، ويتطلب معالجة أقل للعينة، كما أنه لا يستخدم نفس المزيج الكيماوي.. وهذا يعني أنه يمكن أن التغلب على الصعوبات التي نمر بها تجاه الكواشف الكيماوية باستخدام هذا الأساس المختلف للتفاعل الكيماوي"، حسب ما نقل موقع "فوكس نيوز".
يأتي هذا في وقت ازداد فيه القلق حيال مدى توافر مجموعات الاختبار، ومعدل إجراء الاختبارات، خصوصا في الأسابيع الأخيرة، وفق ما ذكر موقع سكاي نيوز البريطاني.
تشير البيانات إلى أن البلدان التي أجرت أكثر عدد من الاختبارات كان لها نتائج أفضل في وقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحددت الحكومة البريطانية هدفا لإجراء اختبارات تشخيصية لمرض كوفيد-19 لنحو 25 ألف شخص يوميا بحلول منتصف أبريل و100 ألف اختبار يوميا بحلول نهاية الشهر، ولكن كان من الصعب تحقيق هذا الهدف على ما يبدو.
وتظهر الأرقام الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه تم اختبار 460437 شخصا بحلول الساعة 9 صباحا في 18 أبريل، ولكن معدل الاختبار لا يزال حوالي 21000 شخص يوميا فقط.
