إنسان للديمقراطية والحقوق يندد بالتميز العنصري ضد الفلسطينيين

رام الله /سوا/ في اليوم العالمي الذي يحيه العالم للقضاء على التمييز العنصري والذي أخذ به العالم بعد عام 1966م، والذي ينادي بما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الانسان في مادته 1 بأن جميع الناس يولدون أحرارا، وإلغاء جميع الفروق التي تقوم على أساس العرق او الفكر أو الجنس، ويؤكد الفلسطينيون على حقهم بالحياة الكريمة والدفاع عنها رغم شتى الوسائل التي تمارسها إسرائيل ضدهم.

إسرائيل وخلال عدوانها الأخير على قطاع غزة والتي راح ضحيته 2147 شخصا، وأثناء قيام بعض الجنود باتخاذ المواطن أحمد أبو ريدة17 عاما، في تاريخ 22/يوليو درعا بشريا ذكر قائلا "أن أحد الجنود أجبره على الركوع على الأرض وقال له، أنت خليك هيك لأنه هذا المكان الذي يليق بك، انت كلب مش إنسان"، وهذا لا ينم إلا عن أسلوب إسرائيل وجيشها في التعامل مع الفلسطينيين.

ويوضح المركز أنه من خلال تعامل دائرة مصلحة السجون مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، على انتهاج الاحتلال أسلوب التعذيب بحقهم، وما هذا إلا استمرار لسياسة الفصل والتمييز العنصري، وممارستها سياسة التهجير القسري للفلسطينيين وتوطين المستوطنين ما هو إلا وسيلة لتحقيق غايتهم بإنشاء كيانهم من خلال التطرف العنصري، والقانون الدولي من خلال ميثاق روما والذي اعتبر سياسة التهجير القسري وسياسة الفصل والتمييز العنصري هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية وفقا لما ورد في نص المادتين "7-8".

وفي اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري نذكر العالم بمسئوليتنا الجماعية تجاه تعزيز هذا المبدأ المثالي وحمايته، ويشيد مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق بصمود الشعب الفلسطيني، في وجه السياسة الاسرائيلية المستمرة في عنجهيتها، وحقه في الوجود، وفي تصريح له ذكر المتطرف اليساري "أفيغدور ليبرمان" توعده الفلسطينيين في حال فوزه بمنصب وزير الدفاع القائم على العنصرية والتطرف.

وعليه يطالب المركز بضرورة محاسبة إسرائيل على سياستها ضد الفلسطينيين، نتيجة اتباعها أسلوب التمييز والفصل العنصري، واتخاذ الاجراءات القانونية. وتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه ذلك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد