إليك أبرز المسلسلات الجزائرية في رمضان 2020

إليك أبرز المسلسلات الجزائرية في شهر رمضان 2020

تقدم لكم وكالة سوا الاخبارية اليوم الاثنين 20 أبريل 2020، المسلسلات الجزائرية في شهر رمضان 2020، حيث فرضت العزلة على الدراما الجزائرية منذ سنوات العشرية السوداء رغم محاولات عدد من أهل الاختصاص لكسرها، فاكتفت الساحة بعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الأعمال التي لعبت دور المغناطيس في جذب المشاهد الجزائري أمام إغراءات الإنتاجات العربية الضخمة.

وأعلنت شركات الإنتاج الفني في الجزائر استمرارها في تصوير الأعمال الدرامية المتوقع عرضها في شهر رمضان المبارك هذا العام، وسط أجواء عالمية مليئة بالخوف والذعر من فيروس كورونا المستجد.

مسلسل بابور اللوح رمضان 2020 يعرض على قناة الشروق تي في وقناة 5 MBC

أصبح مسلسل ”بابور اللوح“ خارج السباق الرمضاني، بعد أن كان من المقرر عرضه على قناة 5 MBC،وهو أكبر مسلسل درامي جزائري لهذا العام، يجمع بين نجوم مسلسل أولا الحلال حيث تم الإعلان عن أنباء إزالة العمل من خريطة رمضان لهذا الموسم من خلال الصفحة الرسمية للمسلسل على فيسبوك، والتي ذكرت أن إمكانية تقديم العمل لا تتجاوز 20%.

يأتي استبعاد بابور اللوح بسبب الظروف في العالم المعروفة بوقف الحياة بسبب فيروس كورونا، وقد تدخلت فرق نزيهة أكثر من مرة لإجبار الفريق على التوقف عن التصوير امتثالا للحجر والفصل الاجتماعي الإجراءات التي اتخذتها الجزائر، على غرار بقية العالم.

مسلسل السجين رمضان 2020 يعرض على الجزائرية وان

يبقى القرار على مصير مسلسل ”السجين“، الذي تغير عنوانه إلى ”ياما“، لم يتم تحديده بعد، وكان من المتوقع أن يستمر التصوير في منتصف أبريل، لكن تمديد فترة الحجر الصحي يخلط بين أوراق فريق العمل، من بطولة محمد رغيس، مونية بن فغول، مروة بوشوشة، محمد بونوغاز، فيزية توقرتي و آخرين.

مسلسل النفق رمضان 2020 يعرض قنوات التلفزيون الجزائري

مسلسل درامي اجتماعي للمخرج بشير سلامي و الفنانة القديرة بهية راشدي و الممثل أرسلان وآمال حيمر وأسماء محجان وجمال عوان نخبة من نجوم الدراما الجزائرية، بالإضافة إلى بعض الوجوه الشابة الجديدة التي سيكون أول ظهور لها في أعمال درامية.

قد يكون مسلسل ”النفق“ للمخرج بشير سلامي للتلفزيون الجزائري هو في أفضل حال، وقد يكون الإنتاج الوحيد هذا العام الذي ُيعرض خلال رمضان، حيث أن العمل الذي بدأ التصوير في وقت مبكر وصل إلى المراحل النهائية.

وبين أعمال دون نص وأخرى دون إمكانيات إنتاجية، تراوح المشاهِد الجزائري ليفر نحو الدراما السورية أو المصرية وبعدها التركية ثم الشراكات اللبنانية السورية، في ظل فراغ الساحة المحلية التي يعتبر إنتاجها أقل بكثير من الطلب.

ظل الجزائريون يرتحلون بين القنوات بحثا عن أعمال تغطي شحّ الإنتاج المحلي الذي كان في وقت سابق المسيطر في عهد الكبار، من أمثال المخرج الراحل جمال فزاز.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد