رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي إقليم الشمال منطقة بيت حانون، صلحًا عائلية بين أبناء آل الكفارنة، على خلفية الحادث المأساوي الذي قتل على أثره المرحوم (حاتم يوسف محمد قاسم) قبل 13 عاماً.

ووفق بيان وصل "سوا" اليوم الاثنين، فقد حضر الصلح العائلي الحاج تحسين الوادية مسؤول اللجنة العامة وأعضاء اللجنة الشيخ عمر فورة والشيخ أبو عمر خضوره والأستاذ نبيل أبو سرية والحاج أبو مهند شحادة ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح من اللجنة والمنطقة.

وخلال كلمة له بارك عضو اللجنة الشيخ عمر فورة، روح المسامحة من طرفي الصلح في عائلة الكفارنة وقال" أن يقدر الله عز وجل بيئة للصفح والعفو والمسامحة بادرة خيرة لمزيد من العلاقات الحسنة والأخوة بين العائلتين".

وأصى فورة، أن أقصر طريق للصلح تحفه مرضاة الله هو الشرع، داعياً الوجهاء ورجال الإصلاح إلى تطبيق شرع الله الي يسير بنا إلى مرضاة الله.

بدوره ثمن عضو اللجنة الشيخ أبو عمر خضوره تجاوب أبناء عائلة الكفارنة لشرع الله، شاكرا جهود رجال الإصلاح التي ساعدت على إنهاء القضية وحلها والعمل على غرس فضائل العفو والتسامح بين الأخوة المتخاصمين.

وأشاد خضوره بسمات وصفات أبناء آل الكفارنة في العفو والمسامحة والكرم والترابط الاجتماعي على مر التاريخ.

من جانب آخر قال كبير مخاتير آل الكفارنة المختار "أبو عثمان" في كلمته أن العائلة قد أسقطوا حقهم في القضية وسامحوا وتنازلوا عن حقهم مرضاةً لله.

وشكر كافة الجهود التي بذلتها لجنة الإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي في إنهاء الخلاف بينهم، وبداية صفحة جديدة من التسامح والعفو بين الأخوة.

وفي ختام الصلح تلى الشيخ خصوره ،الاتفاق بين أبناء آل الكفارنة والذي نص على العديد من البنود والتي كان أهمها العفو والمسامحة.