دعم ياباني للأعمال المتعلقة بالألغام في غزة بثلاثة ملايين دولار

رام الله / سوا/ ساهمت اليابان بمبلغ 3 مليون دولار أميركي، للصندوق الاستئماني التطوعي للمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام، وتمكين برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS"" من التخفيف من أخطار المتفجرات في قطاع غزة .

وأوضح مكتب ممثلية اليابان في بيان صحفي اليوم الأحد، أن مخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا كبيرا على المدنيين، وتعيق العمليات الإنسانية، وإعادة الإعمار في غزة، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير والاعتداءات على غزة تسبب بأضرار ودمار لم يسبق لهما مثيل، مخلفا 7000 من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، ومتفجرات أخرى مدفونة تحت الأنقاض، وهو مستوى أعلى بكثير من التلوث الذي سببته النزاعات السابقة.

وأضاف البيان أن حوادث المتفجرات من مخلفات الحرب زادت بشكل كبير منذ شهر آب 2014، قائلا: لقي 11 شخصا مصرعهم وأصيب 40، خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وقال إن UNMAS"" دعم مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لإزالة الأنقاض في حي الشجاعية، والذي يعتبر من أكثر الأحياء تأثرا في غزة، حيث تم تنظيف 166 منطقة في ذلك الحي، مشيرا إلى أن الدعم المقدم لدائرة الأعمال المتعلقة بالألغام يساعد بتقدم عمل إزالة الأنقاض بشكل آمن، بالرغم من مستوى التلوث العالي، وبالتالي السماح لأهالي غزة بإصلاح منازلهم وأعمالهم.

وتعمل UNMAS"" أيضا بشكل وثيق مع كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " لضمان نشر الوعي الكافي على نطاق واسع، بخصوص مخاطر مخلفات الحرب بين السكان المعرضين للخطر في كافة قطاع غزة.

يذكر أن اليابان قررت مؤخرا منح 100 مليون دولار أميركي عن طريق المؤسسات الدولية بشكل أساسي، لتمكين دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في الأمم المتحدة من استمرار عملها في حماية المواطنين، ودعم إعادة إعمار غزة.

كما بدأت هذه الدائرة بتنفيذ خدماتها في فلسطين منذ عام 2009، وبعثت فريق طوارئ لغزة في 27 تموز 2014، بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين قامت بالتعامل مع 218 حالة طوارئ، ومسح وتطهير البنية التحتية الأساسية التي تضررت أو دمرت، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء في معبر رفح وقطاع غزة.

وقامت (UNMAS) بمسح جميع المدارس المتضررة من العمليات العدائية، بناء على طلب من "الأونروا" و"اليونيسيف"، ما أتاح لأكثر من 250,000 طفل العودة إلى مقاعد الدراسة بعد العمليات القتالية، وبالإضافة إلى تقديم دروس توعوية حول مخلفات الحرب القابلة للانفجار لـ6185 من موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية والمشردين، والمعلمين والمهندسين وعمال البناء، وغيرهم من السكان المعرضين للخطر.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد