الحية:مرونة حماس فهمت خطأ والاتصالات مع فتح مستمرة
2014/06/02
غزة /سوا/ قال القيادي في حركة حماس خليل الحية إن قضية إعلان حكومة التوافق الوطني من طرف واحد إعلان غير مفهوم ولا يسوده المنطق ويعني عدم إنهاء الانقسام(..)مؤكدا أن الحوارات والاتصالات لا زالت قائمة مع حركة فتح ليتم التراجع عن قرار إلغاء وزارة الأسرى.
وأضاف الحية خلال كلمة له من خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى أمام الصليب الأحمر، "إن موقف حماس واضح، لن نشارك بحكومة توافق منزوعة منها وزارة الأسرى لأنه لا منطق ولا وطنية تقبل بذلك"(..) مشيرا إلى أن إلغاء الوزارة بهذه الظروف دون مبرر هو خذلان للأسرى في ظل إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأكد أن حماس ستبقى محافظة على حيوية المصالحة وإنهاء الانقسام وأن الاتصالات لا زالت متواصلة وقائمة ولن تنهار، "لأننا ذاهبون لمصلحة اكبر من ذلك ونحن نبحث حل مشكلة إلغاء الوزارة على قاعدة بقائها"، داعيا الرئيس عباس للتراجع عن قرار سحب الوزارة، وللمضي قدما بتعزيز أدائها .
وقال الحية " لقد قبلنا برئيس وزراء من حركة فتح ولم نقدم شخصية تابعة لحماس لحكومة التوافق، بل قدمنا شخصيات مستقلة لنجاح المصالحة، ولكن على ما يبدو أن مرونة حماس في توقيع اتفاق المصالحة فهمت خطأ كأن البعض يظن أن حماس بمرونتها تفكر بأمر آخر".
وأضاف "وافقنا على رياض المالكي وزيرا للخارجية، بعد أن كان رفضنا له لأنه رجل غير توافقي، وتمنينا أن يسحبه أبو مازن من الحكومة ولكنه رفض، بعد ذلك تفاجئنا بقرار أبو مازن بإلغاء وزارة الأسرى بعد أن تمت المشاورات مع وفد فتح بعدم إلغائها"، منوها أن هذا القرار هو موقف وطني واضح من الرئيس عباس في وقت يشن فيه الأسرى معركة الإضراب عن الطعام .
وأضاف الحية خلال كلمة له من خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى أمام الصليب الأحمر، "إن موقف حماس واضح، لن نشارك بحكومة توافق منزوعة منها وزارة الأسرى لأنه لا منطق ولا وطنية تقبل بذلك"(..) مشيرا إلى أن إلغاء الوزارة بهذه الظروف دون مبرر هو خذلان للأسرى في ظل إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأكد أن حماس ستبقى محافظة على حيوية المصالحة وإنهاء الانقسام وأن الاتصالات لا زالت متواصلة وقائمة ولن تنهار، "لأننا ذاهبون لمصلحة اكبر من ذلك ونحن نبحث حل مشكلة إلغاء الوزارة على قاعدة بقائها"، داعيا الرئيس عباس للتراجع عن قرار سحب الوزارة، وللمضي قدما بتعزيز أدائها .
وقال الحية " لقد قبلنا برئيس وزراء من حركة فتح ولم نقدم شخصية تابعة لحماس لحكومة التوافق، بل قدمنا شخصيات مستقلة لنجاح المصالحة، ولكن على ما يبدو أن مرونة حماس في توقيع اتفاق المصالحة فهمت خطأ كأن البعض يظن أن حماس بمرونتها تفكر بأمر آخر".
وأضاف "وافقنا على رياض المالكي وزيرا للخارجية، بعد أن كان رفضنا له لأنه رجل غير توافقي، وتمنينا أن يسحبه أبو مازن من الحكومة ولكنه رفض، بعد ذلك تفاجئنا بقرار أبو مازن بإلغاء وزارة الأسرى بعد أن تمت المشاورات مع وفد فتح بعدم إلغائها"، منوها أن هذا القرار هو موقف وطني واضح من الرئيس عباس في وقت يشن فيه الأسرى معركة الإضراب عن الطعام .
