مسؤول إسرائيلي : إذا لم نتحرك بسرعة فستضيع فرصة إنجاز صفقة تبادل مع حماس

بوادر لصفقة تبادل أسرى بين حماس واسرائيل

نقلت القناة 13 الاسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبير قوله اليوم الخميس ان هناك فرصة استثنائية ونادرة خلقت للتوصل الى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة .

وقال المسؤول بحسب القناة ، إن هذه الصفقة ستعيد أورون شاؤول وهدار جولدن ، بالإضافة الى المدنيين اللذين تحتجزهما حركة حماس وهما أبرا منغيستو وهشام السيد.

وأضاف :" إذا لم نتحرك قريبا وبسرعة ، قد تتلاشى الفرصة في غضون أسابيع قليلة".

من جهتها قالت صحيفة يسرائيل هيوم الصادرة اليوم ان الاتصالات بين حماس واسرائيل وصلت الى أعلى مستوياتها في الاسابيع الأخيرة ، حيث ان حماس أرسلت بعض الإشارات الايجابية من جانبها عبر القنوات المفتوحة والسرية بأن هناك فرصة حقيقة هذه المرة للتوصل الى اتفاق.

إقرأ/ي أيضا: صحيفة : حـماس تريد صفقة جزئية ومنفصلة تكون مقدمة لصفقة تبادل شاملة

وقال مسؤولون إسرائيليون إن هناك الآن فرصة لمرة واحد يمكن لحماس خلالها التوصل إلى نتيجة ووضع الخطوة موضع التنفيذ(..) موضحين أن الأطراف بحاجة إلى التحرك بسرعة للمناقشة وبدء العمل.

وأضافوا "نحن في أفضل وضع كنا فيه طوال السنوات الست الماضية ، يمكن التوصل إلى اتفاق ، إنه في متناول اليد ، ولكن إذا لم نتحرك بسرعة ، فستضيع الفرصة."

وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هويتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.

كان المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أعلن في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسر "شاؤول"، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الاسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وترفض "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى "القسام".

كانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد