في خطوة جريئة تخلى فيها الزوجان عن كثير من مظاهر الفرح والبهجة التي ما تتشكل عادة باللمة والجمع الكبير من الناس والمشاركين في طقوس الأفراح ولا سيما في فلسطين، أقدم عروسان في بيتونيا على إتمام حفل زفافهما رغم الإغلاق الذي تعانيه المحافظات الفلسطينية جراء انتشار فيروس كورونا .

مي وخطيبها قصي قرروا الزواج في زمن الكورونا، رغم التعقيدات التي تحيط بالأمر، وذلك بعد فترة خطوبة استمرت لعام، تم تأجيل الزفاف خلالها مرتين. وفق ووكالة وفا.

المعضلة الأكبر التي واجهت مي هي أن والدها الذي عاد مؤخراً من العمل داخل أراضي 1948، ما زال يقضي فترة الحجر الصحي الوقائي، لكنه شجعها على الزواج في هذه الفترة رغم ذلك.