مختصون يحذرون من تأثير جائحة كورونا على الحياة الاجتماعية في فلسطين

اختبارات معملية لفيروس كورونا

عقدت وزارة الإعلام والمركز الفلسطيني للدراسات والبحوث الاستراتيجية في رام الله ، ندوة اليوم الأربعاء، حذر خلالها مختصون في الشأن الاجتماعي من الآثار والارتدادات الاجتماعية على أكثر من صعيد التي يمكن ان تخلفها جائحة كورونا على نمط السلوك والحياة الاجتماعية في بلادنا فلسطين.

ورى المختصون أن من أهم هذه الارتدادات ما قد يؤثر على التواصل الاجتماعي والروتين الشخصي، وما قد يغير مفاهيم جودة الحياة والمجتمع، وربما تقود الى اساليب جديدة في ادارة شؤون الحياة، وفق وكالة وفا.

وشارك في الندوة كلٌ من: وكيل وزارة الاعلام يوسف المحمود، والكاتب والروائي أحمد رفيق عوض، ومدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين عبد الرحمن التميمي، والدكتور محمد بريغيث المختص بعلم النفس الاكلينيكي، والدكتور اياد البرغوثي المختص بعلم الاجتماع، والدكتور رفيق المصري استاذ علم الاجتماع السياسي، وتهاني المدهون المختصة في مجال تطوير المؤسسات وادارة الشكاوى، وايمان رضوان خبيرة بناء المؤسسات، ورئيس المركز الدكتور محمد المصري.

وقال الدكتور محمد المصري مدير المركز، وفق بيان للوزارة والمركز، إن ما تقوم به دولة فلسطين تجاه مواجهة الوباء يرتكز على أسس ومعايير علمية مدروسة، ويستند الى التخطيط ولذلك يسجل نجاحات لافتة رغم الاحتلال وقلة الإمكانيات ومحدوديتها، واضاف ان حسن الأداء المشار اليه قد يضع حدا لكثير من الارتدادات والاثار المُحتملة للوباء، ولكن انهاءها والتغلب عليها مستقبلاً يحتاج الى خطط واستعداد دائم للمعالجة .

وقد وضع الخبراء الذين شاركوا في الندوة توصيات تتصل بمعايير لمعالجة الاثار المُحتملة التي قد يخلفها الوباء، حيث شددت التوصيات على وجوب المحافظة على السلم الأهلي، وحضت على تشكيل لجان تكافل اجتماعي وضرورة امتدادها في كافة المحافظات .

كما شدد المختصون على صياغة بروتوكولات خاصة بمفهوم الحماية للمصابين بالفيروس وكذلك الاطفال بشكل خاص وتأمين العلاج المناسب والعناية النفسية المناسبة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد