الجليل: قرية دبورية تحقق نجاحا في السيطرة على انتشار كورونا
قال مجلس دبورية المحلي أن القرية حقّقت تقدّمًا ونجاحًا كبيرًا في السيطرة على انتشار فيروس كورونا ، وذلك بفضل التعاون الكامل والمثمر ما بين طواقم صندوق المرضى العام (كلاليت)، بإدارة د. عوني يوسف، ابن القرية، والمجلس المحلي برئاسة، زهير يوسف، وجهات أخرى كوزارة الصحة وغيرها، وكذلك بفضل تجاوب سكان القرية والتزامهم بالتعليمات والوعي الكبير الذي أبدوه في التعامل مع الوضع.
وأكد أن القرية تحولت إلى قصّة نجاح ونموذج يحتذى به في كيفيّة التغلب على انتشار الفيروس وحصره، إذ يتم التوجّه للمسؤولين في القرية من قبل بلدات أخرى وجهات حكوميّة للتعلم من هذه التجربة.
وجرت الاستعانة بالإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لرفع الوعي لدى السكان وحثّهم على اتباع التعليمات، إلى جانب التواصل المباشر معهم، ومن جانبهم، أبدى السكان تجاوبًا كبيرًا في التقيّد والالتزام بالتعليمات.
وقال مدير مركز الطب الاستشاري في أبراج الناصرة ونائب مدير لواء الشمال في (كلاليت)، د. عوني يوسف: "نحن نتابع كل حالة بشكل حثيث، إذ نزوّد كل شخص مصاب بأجهزة طبيّة تساعدنا على متابعة حالته والاطلاع على معطياته الصحيّة، كما أنّنا نتواصل هاتفيًّا بشكل يومي مع المصابين لمؤازرتهم، ونقوم بزيارتهم في أماكن مكوثهم خارج البلدة لمتابعة وضعهم، وفق عرب 48.
وقال رئيس مجلس دبورية المحلي، زهير يوسف، إن "نجاح التجربة في دبورية هو ثمرة التعاون الكامل ما بين كل الأطراف ذات الصلة. هناك رؤساء بلدات أخرى يتوجهون لي يوميًّا للاستفادة من تجربتنا والتعلم عن كيفيّة التعامل مع الوضع، فضلا عن توجّه جهات حكوميّة كوزارة الصحة والجبهة الداخلية.
وأكد أن "هناك فضل كبير لسكان دبورية الذين التزموا بالتعليمات وأبدوا وعيًا كبيرًا في التعامل مع الوضع. حتى بداية شهر رمضان الكريم سيكون كل المصابين قد تعافوا وستكون دبورية نظيفة بالكامل من الفيروس.
جدير بالذكر أن عدد الإصابات في القرية كان قد بلغ نحو 29 إصابة، كلها طفيفة، وتمّ لغاية اليوم شفاء 4 أشخاص بالكامل، في حين يتم متابعة بقيّة الإصابات بشكل مكثّف وهي في طريقها إلى الشفاء التام، علمًا أنّ الغالبية العظمى من المصابين يتواجدون في فنادق خارج البلدة، ويتم متابعتهم من قبل طواقم (كلاليت) الطبية والمجلس المحلي.