تطوع قرابة 400 فتاة سعودية انتشروا بأحياء مكة والمدينة المنورة، لمواجهة فيروس كورونا ، من خلال اعمالهم التطوعية التي تتمثل في تسجيل احتياجات سكان الحي ومعرفة النساء المتقدمات بالسن.

وقالت قائدة فريق "حور مكة" التطوعي عبير عبد الوهاب فكيره: "في ظل استمرار الحظر الشامل في مكة المكرمة تستمر إنجازات الفريق التطوعي".

وأضافت: "يتمثل عمل أعضاء الفريق في تسجيل احتياجات سكان الحي ومعرفة النساء المتقدمات بالسن، والأرامل والمطلقات، وحصرهن، وتوجيه الإعانة والمساعدة بخدمتهن، والتسجيل لهن إلكترونيا وغيره".

تنتشر قرابة 400 فتاة بمكة المكرمة في أحياء عدّة لمواجهة فيروس كورونا الجديد؛ من خلال تنفيذ الأعمال التطوعية في سبيل التخفيف عن بعض الأسر وتوفير احتياج

وأشارت إلى أن الفريق قدم الخدمة لأكثر من 1200 أسرة في أحياء متفرقة بمكة المكرمة، ونشر رسائل نصية قصيرة أو فيديوهات للتوعية، استفاد منها أكثر من 5 آلاف شخص.

وتابعت: "يتركز العمل على تحفيز الاستفادة من وقت البقاء في البيت ببعض الدورات التثقيفية والتدريبية، التي تفيد الأسرة، حيث تم تقديم المساعدة لطالبات المدارس ومساعدتهن في دروسهن، وشرح آلية الدخول إلى منظومة التعليم الموحدة".