ونستكمل تجهيز مركز العزل في سبلين
الأونروا : لا إصابات بفيروس كورونا في مخيمات لبنان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في لبنان، أمس الإثنين، عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا في المخيمات الفلسطينية.
وأشارت الوكالة إلى أن نتائج فحوصات فيروس "كورونا" التي أجرتها لحالات مشتبه بإصابتها بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لغاية تاريخ 9 نيسان/أبريل، جميعها سلبيّة، موضحة "استمرار نقل الحالات المشتبهة في المخيمات والتجمعات لإجراء الفحوصات".
وذكرت الوكالة أنّها تتابع بالتنسيق مع منظمة "أطباء بلا حدود"، العمل لتجهيز أول مركز للعزل في مركز سبلين للتدريب "حرم الجنوب" لغرض توفير مركز لعلاج الحالات المصابة بفيروس "كورونا" والتي تعاني من عوارض طفيفة في حال عدم قدرة المستشفيات على استيعاب الحالات الكثيرة او حيث توجد هناك حالات لا يمكنها عزل نفسها في البيوت، وفق بوابة اللاجئين.
جاء ذلك، في ملخّص الاجتماع الذي عقدته اللجنة الصحية من أجل التنسيق للوقاية من فيروس "كورونا" برئاسة "أونروا" والذي صدر أمس الأحد 12 نيسان/أبريل، وضمّ الاجتماع ممثلين عن اللجان الشعبية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والمؤسسات والهيئات العاملة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية المحلية والدولية.
وأضافت الوكالة أنّ مركز العزل في سبلين يضم طابقين للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا" وطابقين آخرين للحالات المؤكدة التي تظهر عليها عوارض خفيفة وسيتم الفصل بين الرجال والنساء، مشيرةً إلى أنّ هذا العمل يأتي ضمن الامتثال الكامل للمبادئ التوجيهي ة لمنظمة الصحة العالمية التي قام ممثل عنها بزيارة مركز سبلين يوم 9 نيسان/أبريل الحالي للاطلاع على سير العمل.
وأشارت إلى استمرار العمل لتأمين التدريب لطواقم الإسعاف التابعة للمؤسسات الطبية الفلسطينية، لنقل الحالات المشتبه بإصابتها إلى مراكز العزل في مركز سبلين للتدريب أو في المخيمات لاحقاً.
وبحسب الوكالة فإن الإجراءات المستحدثة في مراكزها الصحية هي ليست لتوفير المال أو تقليص الخدمات، بل للحد من انتشار الفيروس ولحماية اللاجئين والموظفين، مؤكدة تماشي الإجراءات مع تدابير منظمة الصحة العالمية المتبعة في جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية في العالم، ولا سيما تلك المتعلقة بضرورة تقليل عدد الموظفين والمرضى.
وأضافت أن الطاقم الطبي الموجود في تماس مباشر مع الناس هو الأكثر عرضة لخطر الإصابة وليس من السهل في الوقت الحالي توفير أطباء وممرضين لتشغيل المراكز الصحية في حالة إصابة موظفينا بفيروس "كورونا"، والذي إن حصل سيساهم أيضاً في نشر الفيروس بشكل أكبر بين الأهالي.