فلسطينيون بتركيا يناشدون الرئيس عباس بالتدخل لإعادتهم للوطن

فلسطينيون بتركيا يناشدون الرئيس عباس بالتدخل لإعادتهم للوطن

ناشد فلسطينيون يتواجدون في تركيا ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة التدخل العاجل والسريع من أجل تمكينهم للعودة الى أرض الوطن.

نص المناشدة كما وصلت وكالة سوا الاخبارية

فخامة الرئيس/ محمود عباس

رئيس دولة فلسطين

نرفع لسيادتكم هذه المناشدة العاجلة من المواطنين الفلسطينيين من مدينة غزة والعالقين في الجمهورية التركية بعد إغلاق المطارات الدولية وتوقف جميع الرحلات خاصة مطار القاهرة الدولي

فسيادتكم وكما تعلمون فإن العالم اليوم يمر بأزمة كبيرة متمثلةً بوباء فيروس كورونا كوفيد 19 المنتشر في مختلف دول العالم والذي قامت على إثرها أغلب الدول بإجراءات وقائية صارمة، أدت الى انقطاع عصب الحياة، وتوقيف القطاع التعليمي والصحي والتجاري، وإعلان الطوارئ وحظر التجوال والحجر الصحي في المنازل وإغلاق عام لجميع المحال التجارية وأماكن العمل وكذلك المطارات، ونتيجة لذلك تأثر أغلبية الفلسطينيين في تركيا وفقدوا أعمالهم ودراساتهم ومصادر دخلهم، وأصبحت الحياة ومتطلباتها أصعب عليهم بكثير، من حيث شراء المواد الغذائية والاستهلاكية ودفع رسوم إيجار المساكن والمواصلات والتأمين الصحي وأصبح المواطن الفلسطيني مهددا بالطرد والجوع والأمراض، وعالقاً بين مطرقة الاصابة بالوباء وسندان الغرامات والمخالفات، والطرد من مساكنهم مع عائلاتهم وكذلك فقدهم مصادر رزقهم في بلدهم خاصة المواطنين المتواجدين لفترة مؤقتة بغرض العلاج أو التجارة أو حتى السياحة وأغلقت المطارات أمامهم وحالت دون وصولهم لوطنهم.

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبدون أي إشارات لانفراج الازمة والقضاء على الوباء ، لم يبقى للفلسطينيين العالقين وأسرهم إلا الله وجهود سيادتكم لتكون لهم سندا وعونا.

وعليه فإن الفلسطينيين العالقين في الجمهورية التركية خاصة مواطني مدينة غزة يناشدوكم مناشدة عاجلة محملة بكل الآلام والمعاناة التي يمرون بها، مطالبين من سيادتكم سرعة التدخل لحل مشكلتهم من خلال التواصل مع الرئيس التركي وكذلك الرئيس المصري لتسيير رحلات استثنائية لإجلاء العالقين أسوة بغيرنا من الجاليات العربية والأجنبية وكذلك الطلاب الفلسطينيين في مدن ال48 والذين تم جلاءهم بطيارة تركية خاصة بعد التواصل مع الرئاسة التركية.

سيادة الرئيس نرجو من سيادتكم النظر للظروف الكارثية التي حلت بنا ونأمل توجيهاتكم لجهات الاختصاص لاتخاذ ما يلزم لوصولنا لأرض الوطن بسلام خاصة وأننا نمكث في بؤرة موبوءة تجاوز عدد الإصابات فيها (56) ألف إصابة منها 9 إصابات من الجالية الفلسطينية .

النهاية لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص تقديرنا لقيادتكم الحكيمة، وندعو للوطن الحبيب والعالم أجمع بالسلامة والنجاة، دمتم زخراً للوطن وأبناءه .

أبنائكم/ العالقين في الجمهورية التركية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد