الخضري يدعو إلى المساواة والعدالة في توزيع المساعدات والدعم والرواتب
حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم الأحد، من أن استمرار الانكماش الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس بسبب الاحتلال والحصار والإجراءات المرتبطة بمواجهة جائحة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، يعني الوصول لمأساة كبيرة.
وقال الخضري في تصريح صحفي صدر وصل وكالة "سوا" الإخبارية، نسخة عنه إن الأزمة كبيرة وتأثيراتها خطيرة جداً، على العمال والمصانع والقطاعين التجاري والزراعي وكذلك السياحة والأعمال والمقاولات.
وشدد الخضري على أن الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل متسارع وغير مسبوق، وذلك بسبب حظر التجول والإغلاقات في الضفة الغربية والقدس ضمن إجراءات مواجهة كورونا، مشيراً إلى أن الأزمة تزيد في قطاع غزة المنهك اقتصادياً أصلاً بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأكد أن غزة تعاني من قبل هذه الجائحة بسبب الحصار والإغلاق ومنع دخول معظم المواد الخام من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن عائدات الضرائب التي تصل السلطة الفلسطينية، تأثرات بشكل كبير، وكذلك الإيرادات من المعابر بسبب تراجع كبير على الحركة التجارية والصناعية، ما سيؤثر على الموازنة العامة بشكل كبير.
وطالب الخضري، الحكومة بدور فاعل في إسناد الاقتصاد الفلسطيني، وإسناد الشرائح التي تضررت جراء هذه الأزمة، والوقوف إلى جانب القطاعات الأساسية المهمة، باعتبار الاقتصاد عماد المجتمع وصلبه، ويجب الحفاظ عليه.
وأكد الخضري على ضرورة المساواة والعدالة في توزيع المساعدات والدعم وكذلك الرواتب، في كل المناطق الفلسطينية غزة والضفة الغربية والقدس.
كما دعا الجهات العربية والدولية للوقوف إلى جانب هذه القطاعات الاقتصادية التي تعاني أصلاً بسبب الاحتلال وسياسته واعتداءاته
ووجه الخضري نداء عاجل لكل المانحين من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بضرورة توفير دعم مالي عاجل للشعب الفلسطيني لتجاوز هذه المأساة سواء كانت صحيه او اقتصادية واجتماعية.