صحيفة هآرتس

إسرائيل ستفرج عن أسرى مقابل معلومات عن مفقوديها في غزة

الجنود الإسرائيليين الاسرى في غزة

نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة اليوم الأحد عن مصادر فلسطينية قولها ان اسرائيل ستفرج عن كبار السن والمرضى والقصّر من الأسرى، مقابل أن تقدّم حركة حماس معلومات عن المفقودين الإسرائيليين المتواجدين في غزة .

وبحسب المصادر التي تحدثت للصحيفة فإن إعادة الإفراج عن محرري صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، ليس جزءًا من المرحلة الأولى حاليًا، مشيرةً إلى أن حماس ستجدد مطالبتها بشأن الإفراج عنهم في مرحلة لاحقة.

وأشارت المصادر، إلى أن حماس هي من اقترحت الإفراج عن كبار السن والمرضى والقصر كإجراء إنساني في ظل انتشار فيروس كورونا ، باعتبار أن مثل هذه الخطوة يمكن النظر إليها بإيجابية لبدء مفاوضات مع إسرائيل لإتمام صفقة شاملة.

وقال ناشطون في مجال الأسرى الفلسطينيين للصحيفة العبرية، إنه لا يوجد أي علامات داخل السجون تشير إلى إمكانية وجود صفقة قريبة.

إقرأ/ي أيضا: صحيفة : القاهرة تبلغ حمـاس تفاصيل رؤية اسرائيل لصفقة تبادل أسرى

وعلمت هآرتس، أن الأسرى فرضوا مطالب لتخفيف القيود المفروضة عليهم حاليًا في السجون وطلبوا إعادة بعض المنتجات التي حظر إدخالها إليهم، وإخراج بعض كبار السن من العزل ومن الأقسام.

وقال مسؤول فلسطيني رفيع إن إسرائيل عرضت مؤخرًا على حماس إطلاق سراح إفراهام منغستو مقابل إجراءات إنسانية، لكن ذلك لم يحدث بسبب انشغال مصر بأزمة كورونا.

وأشار إلى أنه وكجزء من هذه الخطوة، طالبت قيادة الأسرى بإطلاق سراح القاصرين والنساء، وعددهم 250 أسيرًا، ولا يشمل ذلك الأسرى الإداريين.

وفي أبريل/نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالاتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.

وكان المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أعلن في 20 يوليو/تموز 2014، عن أسر "شاؤول"، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الاسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان، الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر حتى 26 أغسطس/آب من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن.

لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت إسرائيل عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد