أرسلتها ثلاث دول

وصول شحنات كبيرة من دواء "كلوروكين" والمستلزمات الطبية إلى إسرائيل

مطار بن غوريون

أعلنت وسائل اعلام عبرية، مساء السبت، وصول شحنات كبيرة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية التي يمكن استخدامها في علاج مصابي فيروس كورونا "كوفيد 19" في إسرائيل.

وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان له، إنه بجهود من رئيس الوزراء والمحادثات التي أجراها مع رؤساء دول مختلفة، هبطت صباح اليوم ثلاث شحنات عملاقة أرسلتها ثلاث دول.

وأوضح مكتب نتنياهو أن الشحنات تحتوي على 2,4 مليون قرص كلوروكين، و 2,5 طن من مواد التخدير أرسلتها إيطاليا، وملايين من المعدات الواقية – الكمامات والبدلات الواقية التي أرسلتها الصين.

وجاء في البيان أن "الشحنات التي استوردتها غرفة العمليات الخاصة التي يترأسها رئيس الموساد يوسي كوهين، تحتوي على طنين ونصف الطن من مواد التخدير أرسلتها إيطاليا وعلى 2.4 مليون قرص كلوروكين وهو دواء تجريبي لمعالجة مرضى كورونا وعلى ملايين من المعدات الواقية – الكمامات والبدلات الواقية التي أرسلتها الصين". 

وتابع: "إضافة لذلك، وفي أعقاب المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة نتنياهو مع نظيراه الهندي مودي، أرسلت الهند قبل عدة أيام شحنة احتوت على أطنان من المواد الخامة المطلوبة لإنتاج دواء الكلوروكين. ويشكر نتنياهو ومودي، الذي صادق بشكل استثنائي على إرسال تلك الشحنة". 

اقرأ/ي أيضا.. الصين تزوّد إسرائيل بمعدات حديثة لفحص كورونا بـ 90 مليون شيكل

ووقعت الحكومة الإسرائيلية على صفقة بقيمة 90 مليون شيكل مع شركة BGI الصينية لشراء معدات تسمح لهم بإجراء ما لا يقل عن 10 آلاف اختبار لفيروس كورونا يوميًا.

ووفق وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنه سيتم تركيب المعدات الجديدة في 6 مختبرات مختلفة على مدى الأسابيع المقبلة، وستجري الاختبارات إلى جانب منشآت الاختبار الحالية في إسرائيل.

وتعتبر ""BGI شركة عالمية في علم الجينوم مقرها في شنتشن، بالصين، ولديها عملاء في أكثر من 66 دولة، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أفادت بأن تركيا باعت معدات طبية لمؤسسات إسرائيلية، لكنها لم تغادر مطار إسطنبول إلى تل أبيب، كما كان مقررًا.

وذكرت القناة 12 العبرية أن إسرائيل منزعجة بعد طلب الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، تحويل مساعدات مشابهة لتلك التي طلبتها إسرائيل، للسلطة الفلسطينيّة.

اقرأ/ي أيضا.. المعدات الطبية التركية إلى إسرائيل عالقة لهذا السبب؟

ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليّين زعمهم أنّ كل من يريد تحويل مساعدات طبيّة للسلطة الطبية "يمكنه ذلك مباشرة دون عراقيل" مستدركين : "لكنّ إردوغان يحاول الترويج لذلك، ولن نسمح له".

ويوم الخميس الماضي، كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأميركيّة، أن تركيا باعت إسرائيل معدات طبية، تشمل كمامات للوجه وملابس واقية وقفّازات معقّمة في محاولة لمساعدتها على محاربة تفشّي فيروس كورونا، مقابل تزويد السلطة الفلسطينيّة بمعدات مشابهة.

ووفق ما نقلت الوكالة عن مسؤول تركي في أنقرة، فإن القرار التركي جاء "لدوافع إنسانيّة"، ومن المقرّر أن تسمح السلطات الإسرائيليّة لبضاعة تركية على متن سفينة بالوصول إلى مناطق السلطة الفلسطينيّة دون أيّة عراقيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد