الديمقراطية تدعو لاجتماع عاجل لممثلي الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، ممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم، لاجتماع عاجل لبحث الأوضاع الخاصة بهم، في ظل جائحة كورونا .
وفيما يلي نص بيان الديمقراطية كما وصل وكالة سوا:
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً طالبت فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعوة هيئة ممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم، لبحث الأوضاع الخاصة بهم، في ظل جائحة كورونا، التي حذرت منظمة الصحة العالمية من خطرها على السكان.
وأضافت الجبهة أن مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم السكنية في مناطق عمل وكالة الغوث تعاني من نقص حاد في وسائل الحماية الضرورية من جائحة كورونا، تحديداً في ظل الظروف الخاصة التي تعيشها بعض المخيمات، كلبنان على سبيل المثال، حيث تقع المسؤولية كافة في الحماية من كورونا على وكالة الغوث من جهة، وهي تعاني من عجز مالي فادح، وعلى الأهالي من جهة أخرى، وهم يفتقرون إلى وسائل الحماية الضرورية.
وقالت الجبهة إن أوضاع المخيمات في قطاع غزة ، تعيش حالة مأساوية في ظل الحصار الظالم المفروض على القطاع، وتعنت سلطات الاحتلال، ورفضها السماح بإدخال وسائل وأدوات الحماية الضرورية إلى القطاع، بذرائع تخالف أبسط مبادئ الإنسانية. أما في الضفة الفلسطينية، فإن حكومة السلطة تشكو من عجز مالي فادح يعطل عليها مشاريع وإجراءات الحجر المنزلي بما يتطلبه ذلك من مساعدات غذائية وصحية لمن فقدوا مصدر رزقهم.
وأضافت الجبهة أن كل التجمعات والمخيمات الفلسطينية تضررت كثيراً من جائحة كورونا، بعد أن فرض عليها نظام الحجر الصحي، ما أدى إلى افتقار ملايين اللاجئين إلى لقمة العيش، بعد أن هبط كثير منهم إلى هوة البطالة، وفقدان العمل ومصدر الرزق.
وأكدت الجبهة أن مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم السكنية في الدول العربية المضيفة، تحتاج إلى المزيد من مشاريع الرعاية الصحية، والمزيد من مشاريع الدعم الغذائي، والاهتمام بعشرات آلاف الأطفال المعطلة دروسهم، للأسباب المعروفة، الأمر الذي يتطلب من ممثلي الدول العربية المضيفة التحدث بلغة واحدة مع وكالة الغوث، والدول المانحة، والدول العربية الغنية، لوضع حاجات اللاجئين الفلسطينيين على جدول الأعمال، وتوفير المال اللازم لوكالة الغوث تحديداً، لتتحمل مسؤولياتهم الكبرى، والتي تزداد اتساعاً، مع اتساع دائرة الوباء، وارتفاع إجراءات الحجر المنزلي، بتداعياته على مصادر عيش العمال والباعة المتجولين، وغيرهم ممن فقدوا مصادر عيشهم ويعانون من ذلك الأمرين.