بالصور: الملتقى الفلسطيني في فرنسا يواصل دعم الجالية الفلسطينية لمواجهة كورونا
يواصل الملتقى الفلسطيني في فرنسا تقديم الدعم المادي والمعنوي والنفسي والتوعوي اللازم لأبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا، وذلك لمساعدتهم في مواجهة أزمة تفشي وباء كورونا .
وسجلت فرنسا أمس الجمعة 554 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا في المستشفيات، و433 في دور المسنين والمرافق الطبية الاجتماعية، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 13197 وفاة منذ بدء انتشار الوباء.
وأوضح رئيس الملتقي الفلسطيني الناشط محمد الشمالي إن 20 فلسطينيا أصيبوا بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء، تعافى منهم 8 وما زال آخرين في الحجر الصحي، بينما يرقد فلسطيني واحد في غرفة العناية المركزة لصعوبة حالته الصحية.
ووفقًا للشمالي فإن الملتقى عمل منذ بداية الأزمة وعبر منصة الملتقى الفلسطيني على حملة توعية مكثفة طالبوا فيها الجميع بالقيام بالإجراءات اللازمة للوقاية حفاظًا على حياتهم، وشراء المستلزمات قبل أن يتفشى المرض وقبل أن تعلن السلطات الفرنسية الحجر الصحي.
وأضاف الشمالي في بيان صادر عن الملتقى :"ما زلنا نقدّم الإحصاءات وآخر التطورات بشكل يومي حسب المناطق والأرقام ونزود جاليتنا بالمعلومات المهمة بما يتعلق بالقوانين في ظل هذه الأزمة وجميع التعليمات التي تصدر عن وزارتي الداخلية والصحة الفرنسية".
وتابع الشمالي :" لدى الملتقى اتصال يومي مع غالبية أبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا من أجل الاطمئنان عليهم وحثهم على الالتزام بالتعليمات من أجل سلامتهم وسلامة عائلاتهم، وكذلك لمعرفة احتياجاتهم والعمل على تلبيتها".
وأردف :"ما زلنا نتابع جميع الطلبات والاحتياجات لأبناء جاليتنا بما فيها مساندة الأسر وكبار السن كي يتجنبوا الخروج وتعرضهم للعدوى وكذلك الطلبة الذين يمرون بظروف صعبة وغير حاصلين على منح دراسية".
ووفقًا للبيان فقد عمل الملتقى على تغطية الإيجار الشهري لبعض الطلبة، وتلبية طلباتهم لتجنبيهم المخاطر باستعمال المطابخ الطلابية المشتركة التي ربما تعرضهم للعدوى، إضافة إلى تقديم خدمة إرشاد اجتماعي ونفسي للإخوة الذين أصيبوا بحالة من الخوف والهلع.
وذكر الشمالي أن الملتقى قام بشراء المتطلبات الأساسية والمستلزمات والمنتجات الشرقية وتوصيلها أو شرائها عن طريق الانترنت وإرسالها لبعض الأسر وكبار السن والمرضى من أبناء الجالية الفلسطينية في أماكن سكنهم، مشددًا على استعداده التام لتكملة المشوار في ظل تواصل الظروف المعقدة.
وختم البيان :"الأخوات والإخوة الفلسطينيين في فرنسا، إننا نعيش في فرنسا أجمل صورة للتكافل والتضامن الاجتماعي بيننا، دون تجاذبات أو تمييز حيث أن من تبرع بتكلفة جميع هذه الإمدادات هم من أبناء جاليتنا من أطباء ومهندسين وآخرين من الإخوة المقتدرين".
الملتقى الفلسطيني في فرنسا - نبذة تعريفية وأبرز الأنشطة
والملتقى الفلسطيني في فرنسا أسسه الناشط محمد الشمالي في 11 ديسمبر عام 2015 ، وهو من مواليد مدينة رفح ويقيم الآن في العاصمة باريس ، حيث كان فكرة إقامة الملتقى من أجل تسهيل التواصل بين الجالية الفلسطينية في فرنسا وتنظيم تعارف بينهم ، ويقدم الملتقى خدمات اجتماعية في جميع المجالات حتى أصبح له دور أساسي لرعاية أبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا, ومساندتهم ومد يد العون لهم ومن الأنشطة الأخرى التي يقوم بها الملتقى:
- تنظيم اللقاءات الشهرية من أجل التعارف والتواصل ومساندة ابناء الجالية الفلسطينية في مشاكلهم والإجابة على استفساراتهم.
- تقديم العديد من فرص العمل.
- مساعدة العديد من ابناء الجالية الفلسطينية في الحصول على مسكّن سواء مؤقت أو دائم, رغم الصعوبات التي تواجه المجتمع الفرنسي في هذا المجال.
- تقديم استشارات في مجالات مختلفة طبية وقانونية وجامعية وشخصية عبر أعضاء وأصدقاء الملتقى من المحامين والمختصين.
- تسهيل الحصول على العديد من المواعيد الطبية العاجلة وغيرها سواء لأشخاص داخل فرنسا أو في الوطن ومتابعة القادمين من الوطن للعلاج في فرنسا .
- توجيه العديد من ابناء الجالية الفلسطينية وتسهيل معاملاتهم في ترجمة الأوراق الرسمية والمساهمة في تغطية بعض التكاليف للحالات الصعبة.
- اي شخص يفقد أحد من اقاربه درجة اولى يقوم الملتقى بمواساته وانزال تعزيه له والتواصل معه لمساندته .
- استضافة الوفود والشخصيات من الوطن مثل الوفود الرياضية وغيرها .
- مساعدة العديد من ابناء الجالية الفلسطينية في كتابة الرسائل الرسمية لإنجاز معاملاتهم ومتابعتها مع الجهات المختصة.
- إرسال أو استلام أوراق وشهادات من داخل فرنسا ودول أخرى للوطن والعكس.
- حل مشاكل خارج فرنسا تتعلق بالأخوة المقيميين في فرنسا وغيرهم من الأخوة في الدول المجاورة.
- مصاحبة الأخوة لإنجاز معاملات شخصية لدى جهات حكومية واجتماعية أو القيام بالترجمة عبر الهاتف.
- إنجاز 9 أيام إفطار جماعي لأبناء جاليتنا سنوياً خلال شهر رمضان في السنوات الأربعة الماضية.
- يقوم بتنظيم لقاءات تعارف بين الأخوة في مدن عديدة في فرنسا مع أخوة آخرين في نفس المدينة أو مدن مجاورة.
- يقوم باستقبال العديد من الأخوة القادمين من المدن الأخرى الذين قدموا لزيارة باريس من أجل مواعيدهم الرسمية واستقبال من لديه صعوبة في ايجاد مسكن لفترة محدودة.
- يقوم بنشر بعض الأعمال الفلسطينية الثقافية في باريس.
- تنسيق مشاريع انسانية وخيرية مع مؤسسات فرنسية في جميع أنحاء الوطن واخرها كان في مدينة الخليل ، انشاء مركز العاب للأطفال داخل اسوار صالة أفراح من أجل ان يقضي الاطفال المرافقين للعائلات أوقاتهم بأمان.
وأيضا ينظم الملتقى عدة أنشطة في فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الاطفال المنسيين "وهي مؤسسةً فرنسية إنسانية تهتم بالأطفال في العالم وخصوصا في فلسطين ". تنظيم عدة مشاريع لمساندة أهلنا في الداخل من أجل تعزيز صمودهم وتثبيتهم فيظل هذه الظروف الصعبة. ومن هذه الأنشطة :
-يقوم الملتقى سنويا بتنظيم مخيمات صيفية للأطفال داخل الوطن .
-تقديم وجبات مطبوخة من "الارز والدجاج " ل100 أسرة متعففة اسبوعيا وكل يوم من ايام شهر رمضان المبارك في جنوب قطاع غزة منذ 16.11.2018 حتى يومنا هذا ولكن تم تعليق المشروع نظرا لانتشار فايروس كورونا في فلسطين.
- تنظيم دروس تقوية مجانية للأطفال في الوطن في مرحلة الابتدائية لمساندتهم في مسيرتهم التعليمية منذ عام 2018.
-تقديم ملابس للطلاب في بداية السنة الدراسية وفي فترة الاعياد.
- تقديم سلات غذائية شهريا لمساندة الاسر المتعففة في قطاع غزة.
- متابعة بعض الحالات المرضية في قطاع غزة وتوفير اهم ما يلزمهم من مأكل ومواصلات للذهاب من أجل العلاج في مستشفيات الضفة و القدس .
- نظم معرضان فنيان تضامنا مع أسرانا في سجون الاحتلال في عام 2018 وعام 2019 تخللهما صور مرسومة عن الأسرى تحاكي أوضاعهم منذ الأسر حتى المحكمة.
-إحياءً اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال أنشطة ثقافية تستهدف المتضامنين مع قضيتنا العادلة.