المتوفي جرَاء تأثره بفيروس كورونا

نقل جثمان المواطن "المدلل" شمال طولكرم وسط إجراءات طبية وقائية

نقل جثمان المواطن "المدلل" شمال طولكرم وسط إجراءات طبية وقائية

قام الطب الوقائي وأفراد من الأجهزة الأمنية بمواراة الثرى مساء اليوم الجمعة، لجثمان المواطن نشأت ناجي محمود المدلل (55 عامًا)  ومن سكان برطعة في جنين، في مقبرة صيدا الغربية شمال طول كرم دون حضور أقاربه الذين ما زالوا يخضعون للحجر المنزلي.

وتمت هذه الإجراءات بعد أن أصدر المفتي العام فتوى شرعية تتيح التعامل مع حالات الوفاة بهذا الوباء بوجود الطب الوقائي وأفراد من الأجهزة الأمنية، دون أفراد العائلة. وفق وفا

وقال مدير صحة طولكرم عبد الفتاح الدرك لوكالة الأنباء الرسمية، إنه تم نقل الجثمان وسط إجراءات طبية وقائية، تمثلت في تغليف الجثة في كيس بلاستيكي عازل محكم الإغلاق دون تغسيل أو تكفين، وتمت الصلاة على جثمانه من قبل الطاقم الطبي في المستشفى. وفق وفا

وأشار إلى أنه تم الدفن بإشراف مباشر من 4 أشخاص من الطواقم الطبية المدربة.

بدوره، أوضح رئيس مجلس قروي صيدا لمراسلتنا، أن الأجهزة الأمنية قامت بتأمين حراسة مشددة على المقبرة، ومنعت اقتراب أي شخص للمكان من أجل سلامة وصحة المواطنين، مشيرا إلى أن المجلس وفر صندوق خشبي لوضع جثمان المرحوم المدلل داخله لدفنه.

وأضاف أن البلدية جهزت أربعة متطوعين من لجنة الطوارئ يرتدون الزي الوقائي، إضافة إلى كل متطلبات الوقاية من أجل المشاركة والإشراف إلى جانب طواقم الصحة لدفن المرحوم.

وكان المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم أعلن، ظهر اليوم، وفاة المواطن المدلل الذي أصيب بفيروس كورونا خلال عمله في ملحمة يملكها في بلدة برطعة بسبب مخالطته لتجار لحوم من داخل أراضي الـ48، وكان يعاني من أمراض مزمنة حيث نقل قبل أربعة أيام من مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم إلى مستشفى "هوغو تشافيز" بسبب تدهور حالته الصحية.

وأشار إلى أنه هذه الحالة هي الثانية في سجل الوفيات بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء في فلسطين، إذ قضت سيدة ستينية من قرية بدو الشهر الماضي، كانت تعاني من أمراض مزمنة، فيما يعتقد بأن العدوى نقلت إليها من ابنها الذي يعمل في أراضي الـ48.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد