ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس 9 أبريل 2020، بعدما تداول نشطاء ومواقع إعلامية عربية، خبر وفاة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بعد إصابته بفيروس كورونا .

ونقلت صفحة مقالات الكبار عبر تويتر عن سبق أن الديوان الملكي في السعودية أصدر بيانا يفيد في وفاة أمير الرياض بفيروس كورونا. وفق إدعائه؛ كون الأمر لم يؤكد بعد من الجهات الرسمية.

وغرد ناشط آخر أن أمير الرياض مصاب بفيروس كورونا وجرى إدخاله للعناية المكثفة، مشيرًا إلى إصابة مئة وخمسين آخرين من العائلة المالكة بالمرض، والملك سلمان ونجله محمد عزلا أنفسهما في قصر على جزيرة بجوار جدة.

وتابعت سوا موقع سبق الرسمي والديوان الملكي السعودي، إذ تبين أنها لم تورد أي خبر بعد حول إصابة الأمراء بفيروس كورونا، وكذلك لم تنشر تفاصيل بشأن الحالة الصحية لأمير منطقة الرياض.

وفي سياقٍ متصل، نقل موقع قناة بي بي سي عن تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم أن العشرات من أفراد العائلة المالكة في المملكة، أصيبوا فعليا بمرض كوفيد 19.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن خادم الحرمين الملك سلمان، ونجله ولي عهده محمد، عزلا نفسيهما بموقعين منفصلين عن بعضهما البعض؛ كإجراء احترازي لعدم انتقال الفيروس المستجد لأي منهما.

وبحسب المصدر ذاته، فإن جميع أفراد الأسرة السعودية المالكة يتلقون العلاج في مستشفى الملك فيصل، في وقت يجري إنشاء وتجهيز 500 سرير فيها قبل إخلاء كل المرضى منها في الوقت القريب المقبل.

وأشار المصدر إلى أن إدارة مستشفى الملك فيصل أرسلت رسالة إلى كبار الأطباء، دعتهم فيها إلى الاستعداد لوصول شخصيات مهمة من السعودية، ورفع درجة التأهب لهذا السيناريو خلال الساعات المقبلة.

يذكر أن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود يبلغ حاليا من العمر 77 عاما وهو من مواليد 1943، وكان في السابق أميرا لمنطقة القصيم والآن أمير الرياض منذ 5 سنوات، ويحمل عضوية هيئة البيعة السعودية، وهو متزوج من نوار بنت محمد بن سعود آل أبدول رحمان.