بالصور: كشف حقيقة خبر وفاة زغلول النجار وتفاصيل حديثه عن فيروس كورونا 2020
تحدثت مصادر إعلامية مُجددا اليوم الخميس 9 أبريل 2020 عن خبر وفاة الدكتور زغلول النجار الداعية والعالم المصري في شؤون الفلك، بالتزامن مع نشر النشطاء بعض المقولات المقتبسة عنه حول إمكانية ظهور فيروس كورونا المستجد.
ولم يرد خبار وفاة زغلول النجار عبر مصادر رسمية، إذ أن شائعات مُشابهة صدرت في عام 2015 حول وفاته عن عمر يناهز آنذاك 81 سنة، قبل أن يخرج عبر إحدى القنوات التلفزيونية الأردنية ونفى صحتها جملة وتفصيلا.
وتناقل النشطاء اليوم كلمات للدكتور زغلول النجار بعنوان (كورونا.. قيامة صغرى)، حيث يقول فيها: يبدو أن العالم الذي نسى الله كان يحتاج إلى فيروس خفي ليعيدهم إلى ذكر ه ونوره، مضيفا : "يحصد كورونا الأرواح ويرعب البشرية متجاوزا الحدود، يرفض التعقيم، ويعزل المصابين به بشكل يدعونا للتحسر فعلا على حال الدنيا".
وأضاف النجار: من أهوال يوم القيامة أن يفر المرء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وفصيلته التي تؤويه، هي علامات مرتبطة بتكوير الشمس وانشقاق القمر وعهن الجبال المنفوش.. اليوم يلعب كورونا "دور القيامة الصغرى"، شوارع خالية، مساجد بلا صفوف وكعبة بلا طواف، وحدائق تخلو من ابتسامات الأطفال.
وتابع الدكتور العالم الفلكي زغلول: ناس جاثمين فى بيوتهم يخشون حتى التنفس، ترهبهم العطسة وتبعثرهم كحة عابرة"، مردفا : "كورونا اليوم يفرق بين الزوج وزوجه والأخ وأخته ويفر المرء من المصاب دون اعتبار لصلة قرابة أوصداقة (..) مات البعض بالفيروس ولم يصل عليهم،ودفنوا بطريقة نقل البضائع دون أن يمسهم ماءبثيابهم مرضواوبذات الثياب دفنوا".
وزاد النجار: تخيلوا في نعيم الدنيا ومفاتنها يحصل هذ الخوف والفرار،يحصل هذا وإمكانية إيجاد اللقاح متوفرة، مضيفا أن "المطهرات من الكلوركس للديتول متوفرة،الصوابين بأنواعها موجودة،فما بالنا بالفرار يوم الغاشية حين لا يتواجد إلا كتاب إماأن تلقفه باليمين أوالشمال كوروناحول إيطاليا إلى مقاطعة هندية فقد باتوا". وفق ما كتب.
وتابع العالم المصري: يحرقون ضحايا الفيروس، وفي كوريا الشمالية تهديد بإعدام المصابين، ودول أخرى تدفن موتاها بطريقة شهداء البحر، مستطردا : "صورة مصغرة ليوم عظيم، الفرق أن يوم البعث تزدحم الأرض وتتقارب الصفوف، يقف الجميع صفا لرب يجي والملك صفا أيضا".
وحصل الدكتور زغلول النجار على الأستاذية "بروفيسور"، والدكتوراة من جامعة ويلز، علما أنه من خريجي جامعة القاهرة في سنة 1955م إذ حصل على درجة البكالوريوس منها مع مرتبة الشرف، وكان الأول على الدفعة.
الجدير بالذكر أن الدكتور زغلول النجار هو داعية إسلامي وباحث جيولوجي مصري الجنسية يبلغ من العمر 86 سنة حاليا، وهو من مواليد الغربية في مصر يوم السابع عشر من شهر نوفمبر 1933، وتلقى تعليمه في جامعة ويلز والقاهرة والملك فهد للبترول والمعادن.
ومن المعروف عن النجار أنه كان عضوا في عدد من الهيئات والمؤسسات، من أبرزها عضوية مجلس إدارة المجلس العالمي للبحوث الإسلامية في مصر، وعضوية جمعية المسلم المعاصر، وعضو مؤسس للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
كما أن زغلول النجار كان مستشارا لمتحف الحضارة الإسلامية في سويسرا، وكذلك مستشارا علميا لكل من مؤسسة روبرستون للأبحاث ببريطانيا، وبمك دبي الإسلامي، وشركة الزيت العربي بالخفجي، ومستشارو النفط العرب الكويت.
كما أن زغلول النجار له مقال يومي خلال شهر رمضان بعنوان (من الاعجاز العلمي في السنة)، وما يزيد عن 250 مقالا وبحثا منشورا بجميع اللغات على رأسها العربية، بالإضافة إلى اسطوانات مدمجة وأشرطة سمعية وبصيرة في مجال العلم والإسلام.