مركز حقوقي ينشر تقريره الأسبوعي عن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة والقطاع

قوات الاحتلال - توضيحية

رصد المركز الفلسطينية لحقوق الإنسان، في تقريره الأسبوعي، مجمل الاعتداءات والانتهاكات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة و القدس .

وفيما يلي ملخص التقرير كما وصل وكالة سوا اليوم الخميس: 

 

الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة

*اقتحامات الاحتلال ثغرة خطيرة في جدار الوقاية الفلسطينية لمنع انتشار فيروس كورونا

*إصابة مدنييْن فلسطينييْن أحدهما في قلقيلية والآخر صياد في قطاع غزة

*إطلاق النار (10) مرات تجاه الأراضي الزراعية و(6) مرات تجاه قوارب الصيادين شرق قطاع غزة وغربه

*اعتقال (22) مواطناً، منهم (4) أطفال وامرأة في (49) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة

*عمليتا توغل شرقي خانيونس وشمال القطاع

*تجريف غرف زراعية ومخزن في الخليل و بيت لحم وإخطار بوقف بناء منزلين في جنين والأغوار

* إصابة 5 مواطنين ومهاجمة منازل وتجريف أراضٍ باعتداءات للمستوطنين في الضفة

*إقامة (15) حاجزاً فجائياً بين مدن وبلدات الضفة الغربية وإغلاق طرق بالسواتر الترابية

*ملخص:

واصلت قوات الاحتلال تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك اقتحام المدن الفلسطينية وشن عمليات اقتحام، دون أي اعتبار لحالة الطوارئ المعلنة في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 6 مارس 2020، لتجنب نشر العدوى بفيروس كورونا. ونفذت تلك القوات اقتحاماتها للمدن الفلسطينية، دون إجراءات سلامة ووقاية حقيقية، لمنع نقل العدوى بفيروس كورونا المتفشي في إسرائيل. ويبدي المركز، مخاوفه بأن تلك الاقتحامات، تشكل ثغرة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمنع انتشار الفيروس. كما واصل المستوطنون بمساندة قوات الاحتلال الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. ورصد باحثو المركز (98) انتهاكاً، اقترفها الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وفي الأسبوع الثالث لحالة طوارئ كورونا، وفي ظل تشديد الإجراءات الإسرائيلية، ووضع قيود على حركة المواطنين، تقلصت قدرة باحثينا على التوثيق الميداني، واعتمدوا على متابعة ما تمكنوا من توثيقه على التواصل عبر الهاتف مع مصادرهم المحلية الموثوقة المختلفة. وبالتالي فإن ما يرصده التقرير يمثل جزءاً من انتهاكات الاحتلال المستمرة رغم الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها عموم بلاد العالم في مواجهة فيروس يهدد حياة البشرية. وكان من أبرز نتائج الانتهاكات التي رصدت ما يلي:

جرائم إطلاق النار وانتهاك الحق في السلامة البدنية:

أصيب مدنيان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما خلال قمع مواطنين في قلقيلية، والآخر صياد شمال قطاع غزة. وفي حين أطلقت قوات الاحتلال النار (8) مرات خلال اقتحامها لمدن الضفة الغربية، أطلقت تلك القوات النار (10) مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و(6) تجاه قوارب الصيادين، في عرض البحر قبالة شمال القطاع.

جرائم التوغل والاعتقالات:

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (49) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. واقترفت تلك القوات خلالها العديد من الانتهاكات المركبة، من مداهمة المنازل السكنية وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث أرهبت ساكنيها، واعتدت على العديد منهم بالضرب، فيما أطلقت الأعيرة النارية في العديد من الحالات. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (22) مواطناً، منهم (4) أطفال وامرأة. وكان بين المعتقلين وزير القدس فادي الهدمي ومحافظ القدس عدنان غيث، ضمن سياسة الاحتلال بمحاربة عمل السلطة الفلسطينية في المدينة المحتلة. وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل شرق خانيونس وشمال القطاع.

جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين:

واصلت سلطات الاحتلال الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز (9) عمليات هدم وتجريف وإخطارات، شملت: تجريف غرفة زراعية ومسكن زراعي ومصادرة بركس في الخليل، وتدمير مخزن وأراضٍ زراعية في بيت لحم، ومنع وصول مزارعين لأراضيهم في بيت لحم، وإخطارات بوقف العمل في بناء منزلين في جنين والأغوار الشمالية،

كما وثق المركز (7) اعتداءات نفذها المستوطنون، شملت: الاعتداء على خمسة مواطنين وخطف اثنين منهم وتسليمهما لقوات الاحتلال، و فتح مضخات المياه العادمة تجاه أراضي بيت لحم، وتجريف 4 دونمات ومصادرة أراضٍ واقتلاع أشتال زيتون في الخليل، ومهاجمة منازل المواطنين في نابلس .

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد