روايات مختلفة حول اصابة 3 أطفال برصاص فلسطيني بنابلس

نابلس /سوا/ اصيب ثلاثة أطفال مساء اليوم الجمعة في حادثة اطلاق نار في شارع القدس بمدينة نابلس، وفي حين ذكرت وسائل اعلامية أن أفراد الأجهزة الأمنية هم من أطلقوا النار على الفتية الثلاث، نفت الأجهزة الأمنية اطلاقها النار على الفتية، مشيرة إلى أنها تعرضت إلى جانب الفتية لاطلاق النار من قبل طرف ثالث ما ادى إلى اصابة الأطفال الثلاثة.

وحسب الرواية الأمنية، فإنه عند الخامسة من مساء اليوم الجمعة، قامت مجموعة من الفتية والاطفال بإغلاق شارع القدس الرئيسي والحيوي في مدينة نابلس، وان قوات الامن الفلسطيني حضرت الى المكان ل فتح الشارع، الا انها جوبهت بإطلاق نار باتجاهها وباتجاه الفتية والاطفال من منطقة قريبة (المقبرة) وذلك من قبل ثلاثة اشخاص معروفين لقوات الامن، ما تسبب في اصابة طفلين (9 و12 عاما) بإصابات في الفخذ وليس هناك أي خطورة على حياتهما.

وأوضح المصادر الامنية "ان التحقيق الاولي الذي قام به جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية بين ان قوى الامن الفلسطيني لم تطلق سوى رصاصة واحدة في الهواء، وذلك بعد التحقق من الذخيرة الموجودة بحوزة رجال الامن".

وقال المصدر الامني: "نحن نعتقد ان من ارسل هؤلاء الاطفال الى المواجهة مع قوات الامن واغلاق الشارع هو المسؤول الاول والاخير عن حياة هؤلاء الاطفال".

في حين نقلت مواقع اعلامية مقربة من حماس ، اصابة طفلين أحدهما جراحه خطيرة برصاص الأجهزة الأمنية خلال اشتباكات مسلحة في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين في المخيم مع أجهزة أمن السلطة أسفرت عن إصابة فتى بجراح خطيرة في بطنه، وإصابة الطفل محمد راضي الطيرواي (12 عاما) بجراح في قدمه، جرى نقلهما إلى مستشفى الاتحاد النسائي في نابلس.

كما اوضحت أن الأجهزة الأمنية عززت من تواجدها في محيط المخيم وجرى تبادلا عنيفا لإطلاق النار بصورة مستمرة، ولا زالت الاشتباكات محتدمة حتى الآن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد