أكد مختصون وسياسيون واكاديميون وكتاب شاركوا في ندوة بعنوان ( شهر في مواجهة الجائحة )عقدتها وزارة الاعلام والمركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية في رام الله على أن إجراءات الحكومة وسياساتها في تصديها لجائحة كورونا اثبتت نجاعتها ، وأظهرت مدى مقدرة وإبداع القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس والتي ترتقي الى مستوى عالمي في المساهمة بمواجهة كارثة تهدد كافة أبناء البشرية وذلك بشهادة أممية ، وأثبتت أن الشعب العربي الفلسطيني وقيادته وحكومته تقدموا على دول راسخة في المنظومة الدولية ، بل أظهر أعضاء القيادة الفلسطينية كفاءة وكمال رجال الدولة الامر الذي سلط الأنظار العالمية على فلسطين والتي تتميز بقلة عدد الإصابات بفضل السياسات والخطط المدروسة التي تميزت بجرأتها ودقتها ، تلك التي كانت انتهجتها القيادة والحكومة في مواجهة الوباء .

وأجمع المشاركون على عدة توصيات من أهمها تشديد الإجراءات الحكومية ، واستغلال الوضع الحالي من أجل استثماره سياسياً بعد كورونا ، وزيادة الاستعدادات لاحتمالات أشد قسوة ، ومزيد من بحث ودراسة إمكانية التخفيف من أثر الأزمة على الحكومة .

وقد شارك في الندوة كل من : أ.يوسف المحمود وكيل وزارة الإعلام، ود. محمد المصري رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية، ود. سالم الصباح رئيس جامعة فلسطين، ود. أحمد رفيق عوض الكاتب والروائي الفلسطيني، ود. عبد الرحمن التميمي مدير عام جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ود. رياض جدال خبير إدارة الأزمات، وأ. إيمان رضوان خبيرة بناء المؤسسات، ود. نظام صلاحات أكاديمي بجامعة الاستقلال.