إصابة 3 مواطنين بينهم صحفي في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية

قلقيلية/سوا/ أصيب ثلاثة مواطنين، بينهم صحفي، بجروح مختلفة، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية في كفر قدوم للمطالبة ب فتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ 13 عاما.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بوحشية مستخدمة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والمياه العادمة، ما أدى لإصابة الطفل محمد جمعة (17 عاما)، والشاب محمد الباز (22 عاما)، إضافة إلى مصور وكالة الأنباء الأوروبية علاء بدارنة الذي أصيب برضوض في رجله جراء سقوطه على الأرض بعد مضايقته من قبل جنود الاحتلال الذين أجبروا الإعلاميين على مغادرة منطقة المواجهات.

وأشار شتيوي إلى أن مجموعة من جنود الاحتلال الذين كانوا ينصبون كمينا داخل معصرة زيتون مهجورة احتجزوا المواطن زاهي علي (47 عاما) لمدة 5 ساعات قبل أن يتم إطلاق سراحه.

وبين شتيوي أن قوات الاحتلال أفرغت المياه العادمة بشكل متعمد في منزل المواطن زهدي شتيوي الذي اتخذته نقطة عسكرية أطلقت منها الأعيرة المعدنية صوب المشاركين في المسيرة.

من جهته، طالب أمين سر حركة "فتح"، إقليم قلقيلية، محمود ولويل المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الفلسطينيين المشاركين في المقاومة الشعبية السلمية.

وأكد ولويل خطورة ما آلت إليه الأوضاع في الأرض الفلسطينية، جراء استخدام الرصاص الحي في قمع المسيرات الشعبية، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المواطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، من بينهم أطفال ونساء.

وحذر من إمكانية زيادة حدة القمع خاصة بعد التهديدات العلنية التي يطلقها قادة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفين باستهداف العرب وقتلهم في كافة أماكن تواجدهم، داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود ومواجهة هذا التطرف بتصعيد المقاومة الشعبية السلمية لإحراج الاحتلال وكسب المزيد من التأييد الدولي.

وانطلقت مسيرة اليوم تحت شعار "الصبر والوحدة"، بمشاركة المئات من أبناء البلدة ونشطاء سلام إسرائيليين، ردا على سياسة الاحتلال المتمثلة بالحصار المالي والاقتصادي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد