قالت حركة فتح إقليم نابلس ، اليوم الثلاثاء، إن قرار إدارة جامعة النجاح الوطنية بحق الدكتور عدنان ملحم لم يراعي حتى الإجراءات الإدارية السليمة ولم تشكل أصلا لجنة تحقيق تستمع فيها لوجهة الدكتور ملحم مما يجعل هذا القرار غير قانوني.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":-

بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح- اقليم نابلس

الجامعات حاضنة لقيم الحرية الفكرية والنضال الوطني

نهج تكميم الأفواه مرفوض وممارسته خارجة عن تقاليد مؤسساتنا الوطنية

جماهير شعبنا:

نحييكم بتحية الأرض التي كرمها الله من فوق سبع سموات طباق، نحييكم بتحية تضحيات شهدائنا وأسرانا وجرحانا فداء لحقنا في تقرير المصير والاستقلال والحرية.

تتابع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح - اقليم نابلس- قضية الإنذار الإداري الموجه من قبل إدارة جامعة النجاح الوطنية للأخ المناضل والأكاديمي في الجامعة الدكتور عدنان ملحم منذ اليوم الأول. لما لهذا القرار من دلالات قيمية تقوم على الإقصاء وتكميم الأفواه وانتهاك مبدأ الحق بالتعبير الذي أكدت عليه وثيقة الاستقلال الفلسطينية وكذلك النظام الأساسي الفلسطيني ومختلف القوانين والتشريعات الناظمة للحياة في فلسطين.

جماهير شعبنا :

ان الجامعات الفلسطينية مثلت خلال عقود من الزمن الحاضنة للحركة الوطنية، وعملية التنوير والنقاش الفكري الحر وهذه المكانة بنيت بإسهامات الأكاديميون والطلبة على حد سواء وكل اجراء يمس هذه المكانة ويحرف هذه الحواضن عن دورها ورسالتها القائمة على الفكر الحر مرفوضة وتعتبر خارجة عن تقاليد مؤسساتنا الوطنية ورسالتها.

جماهير شعبنا:

ان قرار إدارة جامعة النجاح الوطنية بحق الاخ المناضل الدكتور عدنان ملحم لم يراعي حتى الإجراءات الإدارية السليمة ولم تشكل أصلا لجنة تحقيق تستمع فيها لوجهة نظر الدكتور ملحم مما يجعل هذا القرار غير قانوني، و كأنه حالة من التربص من حيث الشكل وغير أخلاقي من حيث الجوهر.

في ضوء ما تقدم تؤكد حركة فتح - اقليم نابلس- على التالي:

١- نرفض بشكل مطلق القرار الصادر بحق احد عناوين العمل الأكاديمي والنقابي في جامعة النجاح الوطنية.

٢- جامعة النجاح الوطنية كانت وستبقى حاضنة للعمل الوطني ومنارة للفكر الحر وسنتصدى للنهج الاقصائي الذي لن يحمل سوى الدمار للأجيال القادمة من فلذات أكبادنا من الطلبة.

٣- نجدد دعوتنا لإدارة الجامعة بالتحلي بالحكمة والتراجع الفوري عن قرارها بحق الدكتور عدنان ملحم وتبني نهج الحوار كسبيل لمعالجة القضايا الفكرية ووجهات النظر، للحفاظ على جامعة النجاح كمنبر وطني ومنارة للفكر الحر، والحفاظ على حرية التعبير و الحريات الأكاديمية في الجامعة.

معا وسويًا نحو الحرية والاستقلال