في ظل انتشار فيروس كورونا

مركز حقوقي يبعث 3 رسائل تخص الأسرى للسلطات الإسرائيلية وأطباء حقوق الإنسان

اسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي

طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في رسائل بعثها اليوم الاثنين، إلى وزارة الأمن ومصلحة السجون الإسرائيلية وأطباء حقوق الإنسان بتوفير الرعاية الصحية الملائمة لحماية الأسرى الفلسطينيين من فيروس كورونا المستجد داخل السجون.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

وجه المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان رسالتين إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، ورسالة ثالثة إلى رابطة أطباء لحقوق الإنسان، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى حماية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

فبتاريخ 5 أبريل 2020، وجه المركز رسالةً عاجلة إلى كل من وزارة الدفاع الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، طالبهما فيها بتوفير الرعاية الصحية والعلاج الطبي الملائمَيـْن للمعتقلين الفلسطينيين وبشكل فوري وعاجل، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحتياطية والوقائية لحمايتهم من خطر الإصابة بفايروس كورونا-COVID 19، وذلك وفقًا للمسؤولية الملقاة على عاتق السلطات الإسرائيلية المحتلة بموجب القانون الإنساني الدولي، والمتعلقة بحياة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كما طالبهما بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة المرضى وكبار السن والنساء والأطفال.

كما وجّه المركز رسالة ثالثة إلى رابطة أطباء لحقوق الإنسان، وذلك في إطار التعاون المشترك؛ طالب فيها بضرورة التدخل وتوفير لجنة طبية مكونة من أطباء متخصصين من أجل متابعة الأوضاع الصحية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والعمل على زيارتهم بشكل دوري لمتابعة أوضاعهم الصحية وللتأكد من تلقيهم للرعاية الطبية الملائمة.

وتأتي هذه الرسائل في ضوء منع محامي المركز المنتدب من زيارة المعتقلين، ومنع ذويهم من زيارتهم، والاطمئنان عليهم، وفي ضوء قلق المركز من تفشي الفيروس في أوساط المعتقلين الفلسطينيين، والمخاطر التي قد تحدق بأكثر من (5000) معتقل، بينهم (180) طفلاً، و(43) امرأة، و(700) مريض، ما يُنذر بمأساة وكارثة إنسانية حقيقية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد