نقص في أجهزة التنفس والمواد الطبية

محدث: ارتفاع حصيلة وفيات واصابات فيروس كورونا في إسرائيل

فيروس كورونا إسرائيل

ارتفعت حصيلة الوفيات والاصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" مساء اليوم الاحد، إلى 49 حالة وفاة، بالاضافة إلى 8430 اصابة، بعد تسجيلات حالات جديدة اليوم.

وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 8,430 بعد تشخيص حالات جديدة، بينهم 139 بحالة خطيرة، والوفيات إلى 49.

وكان مستشفى "وولفسون" قبيل ظهر اليوم، الأحد، قد اعلن عن وفاة مريضة (61 عاما) كانت ترقد في المستشفى بعد إصابتها بفيروس كورونا، وقال المستشفى إن المتوفية عانت من أمراض مزمنة. وبوفاتها ارتفع عدد الوفيات من جراء كورونا في البلاد إلى47.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد لتصل إلى 8018 إصابة.

ووفقا لمعطيات الوزارة، فإن 7193 إصابة وصفت بالطفيفة بينما 173 إصابة وصفت بالمتوسطة، وهناك 127 إصابة خطيرة، فيما 106 من المرضى يخضعون للعلاج التنفسي المكثف، بحسب موقع عرب 48.

وتوفيت صباح اليوم مسنة (84 عاما)، في مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث عانت أمراض مزمنة، وهي المسنة السادسة من بيت المسنين "ميشعان" التي توفيت جراء فيروس كورونا، علما أن 31 مسنا ومسنة من نزلاء المكان أصيبوا بالفيروس.

كما أعلن صباح اليوم عن وفاة رجل (63 عاما) في مستشفى ""هداسا" عين كارم في القدس ، جراء إصابته بالفيروس، حيث عانى من أمراض مزمنة.

وفي ظل تفشي الفيروس في بيت المسنين، أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن مندوب العائلات سيقدم دعوى قضائية تمثيلية ضد وزارة الصحة وشبكة بيت المسنين بزعم أنه لم يتم الرقابة كما يجب على المسنين، وتم توفير المال بدلا من رعاية المسنين.

اقرأ/ي أيضا.. هآرتس: فصل مريض عن جهاز تنفس لصالح آخر قريبا في اسرائيل

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية "كان"، اليوم، أن قائد المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، ناداف بادان، دخل إلى حجر صحي في مكتبه، بعدما تواجد، أول من أمس الجمعة، بالقرب من أحد نشطاء تنظيم المستوطنين الإرهابي "شبيبة التلال"، الذي تم تشخيصه كمريض بفيروس كورونا.

نقص بمواد طبية يحول دون مضاعفة فحوصات كورونا

وبسبب النقص بالمواد المخبرية، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذا النقص يحول دون مضاعفة الفحوصات في البلاد، حيث كان من المفروض أن يجرى بداية منذ هذا الأسبوع 15 ألف فحص يوميا.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر طبية مهنية قولها إنه بسبب النقص في المواد الضرورية، لا يمكن الوصول للأهداف التي حددت بكل ما يتعلق بمضاعفة عدد الفحوصات المخبرية لاكتشاف فيروس كورونا.

وذكرت الصحيفة أنه في قسم كبير من المختبرات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، سجل تراجعا في عدد الفحوصات بنسب وصلت إلى العشرات بالمائة.

كما تراكمت آلاف العينات خلال عطلة نهاية الأسبوع دون فحصها، فيما بدأت نجمة داوود الحمراء بتقليص عدد الفحوصات في نقاط الفحص المتنقلة في جميع أنحاء البلاد.

وتقدر الصحيفة أنه في أحسن الأحوال ستتمكن العيادات والمختبرات ونقاط الفحوصات المتنقلة من أجراء ما معدله 10 آلاف فحص في اليوم.

وقال مسؤولون في جهاز الصحة إن سبب النقص هو توقف مصدرين حول العالم من توريد المواد لإسرائيل.

ووفقا للمصادر، قامت الحكومة الألمانية بتأميم مصنع قام بتوريد المواد إلى إسرائيل، كما لم يعد مصنع آخر في كوريا الجنوبية قادرا على إنتاج المواد بسبب نقص المواد الخام.

وأضاف المصدر "هناك العديد من البدائل التي تبحث ولكن توفير المواد سيستغرق وقتا. إذ يجب أيضا الحصول على المواد ثم التحقق من صحتها وتكييفها للمراحل التالية من الاختبار".

وأضافت الصحيفة أنه منذ يوم الأربعاء سجلت إسرائيل ارتفاعا نسبته 42% في عدد المرضى الخاضعين للتنفس الصناعي، وهي المعطيات التي وصفتها بالمقلقة للغاية.

وتعاني إسرائيل عجزا في أجهزة التنفس، ونهاية الشهر الماضي ذكرت القناة "13" إن عدد الأجهزة لا يتجاوز 3 آلاف جهاز تنفس موزعة على المستشفيات الإسرائيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد