إسرائيل تمنع "مردخاي فعنونو" من السفر إلى بريطانيا
2014/06/02
القدس / سوا / أفادت صحيفة هآرتس في عددها الصادر اليوم الاثنين بأن كلاً من وزير الداخلية الإسرائيلي "جدعون ساعر"، والمستشار القضائي للحكومة، "يهودا فاينشطاين"، قد رفضا السماح لـ"مردخاي فعنونو"، والذي كشف جزءاً من الأسرار النووية الإسرائيلية، بالسفر إلى بريطانيا لمدة ثلاثة أيام.
وبحسب الصحيفة فإن "فعنونو" تلقى دعوة من منظمة العفو الدولية "أمنستي" للمشاركة في مؤتمر حول حماية من يكشفون معلومات تخدم مصلحة الجمهور أو معلومات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، كذلك تمت دعوة "فعنونو" للتحدث أمام أعضاء في البرلمان البريطاني في ذكرى مرور 10 سنوات على إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي.
وعلمت الصحيفة أنه وفي أعقاب رفض السلطات الإسرائيلية السماح له بالسفر، قدم "فعنونو" التماسا إلى المحكمة العليا بواسطة محاميه، ويشار إلى أن مؤتمر "أمنستي" سيعقد في لندن بين 17 و19 حزيران الجاري.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن "إسرائيل" قد أطلقت سراح "فعنونو" في العام 2004م بعد أن قضى نحو 18 عاماً في السجن، كما يُمنع من الخروج من إسرائيل وتُفرض قيود على تنقلاته، ولا يسمح له بالتحدث مع أجانب من دون تصريح من السلطات بذلك.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت في شهر ديسمبر الماضي أن فعنونو ما زال يختزن معلومات سرية وهو لم يتراجع عن نيته بنشر هذه المعلومات.
من جانبه، قال المحامي "أفيغدور فيلدمان" في الالتماس الذي قدمه إلى المحكمة بهدف السماح لموكله بالسفر إلى بريطانيا، إنه بعد مرور سنوات عديدة "تقلصت الخطورة التي قد يشكلها على أمن إسرائيل، لافتاً إلى أن المعلومات التي تم نشرها منذ إطلاق سراح الملتمس وتتعلق بقدرات إسرائيل النووية أكثر بكثير.
ودعا فيلدمان إلى رفع القيود عن فعنونو وأن استمرار سريان هذه القيود في ظل احتجاجات دولية "تمس بأمن إسرائيل"، وأن هذه القيود هي "بمثابة فرض عقوبات أخرى على الملتمس، مضيفاً "ورغم إطلاق سراحه من السجن إلا أن حريته ما زالت محدودة".
وأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أنها ستقدم ردها على التماس فعنونو في العاشر من حزيران الحالي.
وبحسب الصحيفة فإن "فعنونو" تلقى دعوة من منظمة العفو الدولية "أمنستي" للمشاركة في مؤتمر حول حماية من يكشفون معلومات تخدم مصلحة الجمهور أو معلومات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، كذلك تمت دعوة "فعنونو" للتحدث أمام أعضاء في البرلمان البريطاني في ذكرى مرور 10 سنوات على إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي.
وعلمت الصحيفة أنه وفي أعقاب رفض السلطات الإسرائيلية السماح له بالسفر، قدم "فعنونو" التماسا إلى المحكمة العليا بواسطة محاميه، ويشار إلى أن مؤتمر "أمنستي" سيعقد في لندن بين 17 و19 حزيران الجاري.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن "إسرائيل" قد أطلقت سراح "فعنونو" في العام 2004م بعد أن قضى نحو 18 عاماً في السجن، كما يُمنع من الخروج من إسرائيل وتُفرض قيود على تنقلاته، ولا يسمح له بالتحدث مع أجانب من دون تصريح من السلطات بذلك.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت في شهر ديسمبر الماضي أن فعنونو ما زال يختزن معلومات سرية وهو لم يتراجع عن نيته بنشر هذه المعلومات.
من جانبه، قال المحامي "أفيغدور فيلدمان" في الالتماس الذي قدمه إلى المحكمة بهدف السماح لموكله بالسفر إلى بريطانيا، إنه بعد مرور سنوات عديدة "تقلصت الخطورة التي قد يشكلها على أمن إسرائيل، لافتاً إلى أن المعلومات التي تم نشرها منذ إطلاق سراح الملتمس وتتعلق بقدرات إسرائيل النووية أكثر بكثير.
ودعا فيلدمان إلى رفع القيود عن فعنونو وأن استمرار سريان هذه القيود في ظل احتجاجات دولية "تمس بأمن إسرائيل"، وأن هذه القيود هي "بمثابة فرض عقوبات أخرى على الملتمس، مضيفاً "ورغم إطلاق سراحه من السجن إلا أن حريته ما زالت محدودة".
وأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أنها ستقدم ردها على التماس فعنونو في العاشر من حزيران الحالي.