حقيقة وفاة تركي أل الشيخ بفيروس كورونا _ شاهد
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد 5 أبريل 2020،بخبر وفاة المستشار السعودي تركي آل الشيخ عن عمر يناهز 40 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، حث لم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في السعودية أو القريبة من المستشار السعودي تركي أل الشيخ تؤكد أو تنفي تلك الانباء.
وأعلنت صحيفة سبق السعودية، عن وفاة تركي بن عبد المحسن بن عبد اللطيف آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، في المملكة العربية السعودية، عن عمر يناهز الـ 40 عاماً بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" .
وكتب «آل الشيخ» عبر "تويتر"، "لا يعرف معاناة المرض أو صعوباته إلا من ابتلي فيه، ربي لا يوريكم مكروه في غالي، الأمراض ابتلاء من الله، ونشهد الله أننا صابرين محتسبين الأجر، كل ما عدلت واحد يميل الثاني".
وتلقّى الوسط الرياضي والفني، اليوم، الخبر بحُزن وصدمة كبيرة عقب الإعلان عن وفاة تركي آل الشيخ المحبوب لدى الجميع حيث توجه تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية إلى الله تعالى بالدعاء في ظل ظروف مرضه الأخيرة.
وتفصيلاً.. صدر عن وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) البيان التالي:
انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم، تركي بن عبد المحسن بن عبد اللطيف آل الشيخ وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون .
وتركي بن عبد المحسن بن عبد اللطيف آل الشيخ مستشار حالي في الديوان الملكي بمرتبة وزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه. شغل آل الشيخ عدة مناصب رياضية منها منصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي.
ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وكذلك الرئيس الفخري لنادي التعاون في بريدة، والرئيس الفخري ورئيس هيئة أعضاء الشرف لنادي الوحدة في مكة المكرمة، ومالك نادي بيراميدز المصري. اشتهر تركي آل الشيخ على المستوى الفني من خلال كتابته للشعر الغنائي، وقد غنى كلماته عدد من الفنانين الخليجيين والعرب.
وبدأ مهامه العملية في القطاع الحكومي بوزارة الداخلية واستمر حتى تقلد رتبة نقيب. ثم انتقل للعمل في إمارة الرياض لمدة عامين، عمل بعدها بمكتب أمير منطقة الرياض، وبعدها عمل بمكتب وزير الدفاع وديوان ولي العهد لمدة ثلاث سنوات، حتى يناير عام 2015 عندما تم تعيينه مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وفي يونيو من عام 2017 صدر أمر ملكي بترقيته مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.