هيئة شعبية تدعو لإنشاء صندوق تضامني مع الدول المتضررة من كورونا

رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف

دعت الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة ، إلى إنشاء صندوق "للتضامن الإسلامي"، يضم دولاً إسلامية، ويكون من مهامه دعم المتضررين في دول فقيرة جراء جائحة كورونا .

وأوضحت الهيئة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، ووصل وكالة سوا، أن من شأن هذا الصندوق أن يقدم العون للشعوب الفقيرة والأكثر تضرراً نتيجة عدم قدرتها على مواجهة الوباء من الناحية الصحية، إضافة لما تخلفه الإجراءات الهادفة لمنع تفشي الوباء من آثار اقتصادية قاسية على العديد من فئات المجتمع.

واقترحت الهيئة أن تُبادر دول شقيقة كالمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والكويت والجزائر وتركيا وماليزيا واندونيسيا، لإطلاق الصندوق، برأس مال لا يقل عن 50 إلى 100مليار دولار.

وبيّنت الهيئة أهمية أن ترصد الدول المساهمة في الصندوق مبالغ مخصصة لغايتين: الأولى لتقديم الدعم من أجل توفير المواد والمستلزمات الطبية التي من شأنها الوقاية من انتشار المرض كمواد التعقيم والكمامات وغيرها، إضافة لتوفير الأجهزة الخاصة بالتنفس الاصطناعي بهدف التقليل من خسائر الأرواح الناتجة عن العدوى.

وأضاف البيان "أما الغاية الثانية فتتمثل في دعم الفئات المتضررة جراء إجراءات العزل وحظر التجول التي تطبقها الحكومات من أجل منع انتشار الفايروس، كعمال المياومة، وأصحاب المحال التجارية الصغيرة والعاملين فيها، وممن لا يملكون دخلاً مالياً ثابتاً".

وأشارت الهيئة إلى أن شعوباً كالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واللاجئون الفلسطينيون في المخيمات المنتشرة في لبنان والأردن وسوريا، إضافة للضفة الغربية وقطاع غزة من أبرز المتضررين جراء الوباء، ممن لا يجدون الدعم الذي يتناسب مع حجم الجائحة".

وتابعت "كما أن الأشقاء من اللاجئين السوريين، إضافة للأشقاء في اليمن لا يمكنهم الوقوف في وجه الوباء بسبب ما يعانونه من ظروف إنسانية صعبة نتيجة ما يعيشونه من أحداث خلقت لديهم بيئة معيشية غير مستقرة".

ولفتت الهيئة إلى أهمية إنشاء هذا الصندوق في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة مع الجهود التي تبذلها كل دولة لدعم مواطنيها وما تخلفه الحرب على الوباء من آثار اجتماعية واقتصادية، حيث لا تملك الشعوب الفقيرة المذكورة من أمرها شيئاً لمعالجة الوباء وآثاره المدمرة.

وأفادت أن "دواعي إنشاء الصندوق تكتسب أهمية إضافية مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، الذي تعد أيامه أياماً للإيثار، حيث يتسابق المسلمون لنيل الثواب من خلال الصدقات، وبذل العطاء، وإحسان المسلم لأخيه المسلم، حيث يعتبر جميع ما ذكر وغيرها من الأعمال الصالحة جزءاً أصيلاً من عبادات المسلم، وليست أقل من ذلك مرتبةً".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد