توصية بإعداد خطة إعلامية لمقاطعة منتجات الاحتلال
رام الله /سوا/ أوصى المشاركون في "الصالون الإعلامي الفتحاوي" الذي عقد في مدينة البيرة، بضرورة تفعيل دور الإعلام، وإعداد خطة إعلامية لدعم حملة مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ، أهمية تحويل قضية المقاطعة إلى ثقافة مجتمعية تشمل كافة مناحي الحياة، وعدم اقتصارها على منتجات شركات إسرائيلية محددة.
ودعا إلى انخراط كافة القوى والفعاليات خاصة الإعلاميين، في المقاومة الشعبية بما فيها مقاطعة منتجات الاحتلال، مشيراً إلى أن الإعلام ركيزة مهمة في التغيير وتوعية المواطنين بضرورة دعم المنتج الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إشاعات كرد على مقاطعة منتجات الاحتلال.
من جهته، طالب نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق، بضرورة الترويج الإعلامي للاعتماد على المنتج الوطني ا كبديل عن منتجات الاحتلال، كاشفاً عن مبالغ مالية هائلة يجنيها الاحتلال الإسرائيلي نتيجة اعتماد الشعب الفلسطيني على منتجاته.
وطالب رزق المصانع الفلسطينية بزيادة جودة منتجاتها من أجل منافسة بضائع الاحتلال، وزيادة قدرتها الإنتاجية حتى تستطيع سد حاجة السوق، لافتاً إلى ضرورة تقديم كافة التسهيلات من الجهات الحكومية للمشاريع الاقتصادية الناشئة، وتعزيز فكرة الاقتصاد المقاوم والاعتماد على الذات.
بدوره، شدد أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، على ضرورة أن تكون المقاطعة متكاملة وشاملة، موضحاً أن الاحتلال يسعى إلى ضرب السوق والاقتصاد الفلسطيني من خلال حجز الأموال والضغط على السلطة الوطنية للرضوخ لإملاءاته.
وطالب عيسى بضرورة إشراك الدول العربية والإسلامية في هذه الحملة لزيادة فاعليتها والضغط بشكل معاكس على دولة الاحتلال واقتصادياته.
واستعرض الناطق الإعلامي لحركة فتح في إقليم رام الله والبيرة حسين حمايل، المعيقات التي اعترضت بداية تنفيذ حملة مقاطعة منتجات 6 شركات إسرائيلية، وآليات التغلب عليها، مشددا على الحرص على مواصلة الحملة إلى أجل غير معلن.
وقال نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، إنه سيتم تطوير مقترح الحملة الإعلامية الذي قدمه المكتب الحركي للصحفيين- إقليم رام الله والبيرة، والسعي لضمان أكبر عدد من الشركاء لضمان نجاح الحملة وتعزيز ثقافة مقاطعة الاحتلال.
واعتبر أمين سر المكتب الحركي للصحفيين في إقليم رام الله والبيرة محمود فروخ، أن الإعلام الحركي يشكل رافعة وداعماً لتحركات القيادة السياسية في كافة الميادين، وأن قضية المقاطعة جزء من المسؤولية الوطنية للإعلاميين، وأنهم لن يتوانوا عن تأدية واجبهم، لأنهم دائماً في مقدمة الحدث وناقل المعلومة الحريص على مصلحة الوطن.
ويعتبر الصالون الإعلامي واحد من الأنشطة التي ينفذها المكتب الحركي للصحفيين في إقليم رام الله والبيرة، من خلال استضافة صناع القرار وإطلاع الصحفيين على آخر المستجدات.