أثارت قرارات جامعة الشارقة التي صدرت مساء يوم الخميس 2 أبريل/نيسان 2020، عضبا واسعا في أوساط الطلبة والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد والعالم.

وكتبت الطالبة مريم راشد عبر تويتر : "اتمنى إعادة النظر في القرارات التي اتخذتها جامعة الشارقة التي هي ليست من حق الطالب ابداً ويسمعون للطالب الدكتور اخذ قرارات مسبقة من غير مناقشة مع الطلاب".

قرارات جامعة الشارقة 2020

وقال طالب آخر : "من المفترض أن يتم أخذ رأي الطلبه بناء على ظروف الي صارت الخارجة عن الإرادة، القرارات التي تم التحدث عنها تدل على عدم مراعاه الطالب؟".

وأضاف الطالب نفسه : "مهما حدث فهذه الظروف ليس بيدنا، مثلا اهتمو لاراء الطلاب بناء على وضعهم؟ طالما جامعه مرموقه ومعروفه لكن هذه ليس معناها راي طلاب لاشيء".

وفي سياقٍ متصل، ذكر أحد الطلاب عبر تويتر : "بخصوص موضوع الكاميرات سامحونا لن نفتح"، مضيفا : "ماذا يعني هذا القرار والامتحان ما نباها يعني اشكره التعلم عن البعد غير نافع معنا".

وكذلك الناشط خالد أحمد كتب : "نحن في أزمة عالمية تطلب من الجميع التساهل وتبسيط الأمور خاصةً للطالب الذي تصله قرارات في آخر لحظه". 

وأضاف الطالب في جامعة الشارقة : "جميع الجامعات طلعت قرارات في الأوقات الصحيحة و في مصلحة الطالب، ليس هذا هو الوقت المناسب لأخذ الاعتماد بعين الاعتبار". وفق حديثه.