"فتح": لن نرضخ للابتزاز الاسرائيلي وماضون بالمصالحة
2014/06/02
الخليل/ سوا/ أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي ان حركة فتح لن ترضخ للتهديدات الاسرائيلية ولعملية الابتزاز التي تمارسها على القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس .
وقال: إننا ماضون قدما في ترسخ وحدة الأرض والشعب، وأن هذا الأمر هو مصلحة عليا وشأن فلسطيني داخلي، لا يحق لمن يتحالف مع المتطرفين ويدعم المستوطنين ويرفض القانون الدولي جملة وتفصيلا أن يهدد الشعب الفلسطيني وقيادته نتيجة وحدته.
وأوضح القواسمي في تصريحات صحفية أمس الأحد، في سياق رده على التهديدات الاسرائيلية، ان هذا التهديد يدلل على العنجهية وعلى العقلية الحاكمة في تل أبيب، وان برنامج حكومة نتانياهو وائتلافه الحاكم يرتكز بالدرجة الأولى على تدمير حل الدولتين ونفي الفلسطيني وبالتالي تدمير فرص السلام، وتكريس الاستيطان وضم وتهويد القدس والمقدسات، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفقا لما أقره القانون الدولي ومؤسساته الحاضنة للشرعية الدولية.
وقال القواسمي إن الوحدة الوطنية ووجود مؤسسة فلسطينية واحدة في الضفة وغزه من شأنه تعزيز فرص السلام الحقيقي المبني على أساس القانون الدولي لمن يريد السلام، مذكرا نتنياهو اننا لا نصنع وحدة مع دولة أخرى أو شعب آخر، وإنما مع أهلنا وشعبنا في الأراضي التي احتلت عام 67، وهذا حق من حقوقنا لا يستطيع أحد منعنا من إنجازه.
وقال: إننا ماضون قدما في ترسخ وحدة الأرض والشعب، وأن هذا الأمر هو مصلحة عليا وشأن فلسطيني داخلي، لا يحق لمن يتحالف مع المتطرفين ويدعم المستوطنين ويرفض القانون الدولي جملة وتفصيلا أن يهدد الشعب الفلسطيني وقيادته نتيجة وحدته.
وأوضح القواسمي في تصريحات صحفية أمس الأحد، في سياق رده على التهديدات الاسرائيلية، ان هذا التهديد يدلل على العنجهية وعلى العقلية الحاكمة في تل أبيب، وان برنامج حكومة نتانياهو وائتلافه الحاكم يرتكز بالدرجة الأولى على تدمير حل الدولتين ونفي الفلسطيني وبالتالي تدمير فرص السلام، وتكريس الاستيطان وضم وتهويد القدس والمقدسات، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفقا لما أقره القانون الدولي ومؤسساته الحاضنة للشرعية الدولية.
وقال القواسمي إن الوحدة الوطنية ووجود مؤسسة فلسطينية واحدة في الضفة وغزه من شأنه تعزيز فرص السلام الحقيقي المبني على أساس القانون الدولي لمن يريد السلام، مذكرا نتنياهو اننا لا نصنع وحدة مع دولة أخرى أو شعب آخر، وإنما مع أهلنا وشعبنا في الأراضي التي احتلت عام 67، وهذا حق من حقوقنا لا يستطيع أحد منعنا من إنجازه.