الشعبية: إصابة أسير محرر بفيروس كورونا تطور خطير يستدعي التدخّل العاجل

الجبهة الشعبية

حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان جماهيري صادر عن قيادة المنظمة في سجون الاحتلال - منظمة فرع السجون، اليوم الخميس، من خطورة إصابة أحد الأسرى المفرج عنهم بفيروس كورونا يعتبر تطور خطير، ويستدعي التدخل العاجل.

وفيما يلي بيان الشعبية كما وصل وكالة سوا: 

يا جماهير شعبنا الباسلة،،،

في الوقت الذي يتصدى فيه العالم لفيروس كورونا، وفي ظل التحذيرات من إمكانية تفشي هذا الوباء بين الأسرى بعد إصابة أعداد كبيرة من السجانين الصهاينة وضباط مصلحة السجون، تواصل الأخيرة تجاهلها لهذه الحقيقة لأسباب عدوانية ترتبط بالتعامل معنا كأسرى فلسطينيين كأطراف معادية، من دون الالتفات لحقوقنا الإنسانية المشروعة في الحماية من الأوبئة والرعاية الصحية الملائمة كما أقرتها الهيئات والقوانين الدولية.

جماهير شعبنا،،،

بعد اكتشاف إصابة أحد الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن "عوفر" بفيروس كورونا ونقله العدوى إلى الخارج، فإن إمكانية أن يكون الوباء قد انتشر في صفوف الأسرى في سجن عوفر وخاصة في قسم 14 حيث كان يُعتقل الأسير قبل الإفراج عنه أصبحت حقيقية الآن.

إننا وبعد هذا المستجد الخطير على حياة وأوضاع الأسرى، نؤكد على ما يلي :-

1. إن إصابة هذا الأسير المحرر بالفيروس تنطوي على نتائج خطيرة، ويتعين تدخل كل من يهمه الأمر لإدراك مدى خطورة هذا التطور والتعامل معه كجريمة تقتضي التدخل العاجل، لذا فإننا نطالب المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال لإجراء فحص شامل لأسرى سجن عوفر تمهيدًا لإطلاق سراحهم فورًا، فضلاً عن القيام بكل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس، بما فيها الضغط لإجراء فحص شامل لكافة الأسرى في سجون الاحتلال للتأكد من عدم انتقال الفيروس إلى صفوفهم.

2. إن هذا الوباء الذي أصاب الأسير قد انتقل إليه من السجانين، وعليه فإن ما جرى في سجن عوفر من الممكن أن ينسحب على كافة السجون، وبالتالي إمكانية نقل العدوى من السجانين المصابين إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون، وهذا مبعث الخطورة.

3. إننا نضم أصواتنا إلى أصوات المؤسسات والهيئات التي تطالب بضرورة إطلاق سراح الأسرى كبار السن والمرضى والنساء والأطفال من السجون كمهمة عاجلة وهامة لا تحتمل التأجيل.

4. نطالب بالضغط على سلطات الاحتلال لضرورة الانتهاء من سياسة الإهمال الطبي المنتهجة منذ سنوات طويلة، وإجراء العمليات اللازمة للأسرى المرضى، وإعادة فتح العيادات والمشافي أمام الأسرى وعدم اتخاذ فيروس كورونا ذريعة لتعطيل كافة الإجراءات الصحية الضرورية لحياة الأسرى.

 

    يا جماهير شعبنا المناضلة...

إن أبناءكم في السجون سيعانون أكثر من غيرهم في حال تفشي هذا الوباء في السجون ولن تكترث مصلحة السجون في حال انتشار هذا الفيروس، فما يجري الآن يدعونا جميعاً للتنبه من النوايا العدوانية الصهيونية من أجل الضغط على الكيان الصهيوني من أجل إلزامه باتخاذ الإجراءات الوقائية الملائمة.

 

عشتم وعاشت فلسطين..

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد