أغلق عدد من الناشطين في يافا، أحد الشوارع الرئيسية في المدينة أمام حركة المارة، مساء اليوم الأربعاء، خلال تظاهرة احتجاجية ضد عنف الشرطة في التعامل مع الأهالي.

وقالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن المحتجون أحرقوا الإطارات وحاويات القمامة، وعرقلوا حركة السير، بسبب ما وصفوها "اليد الثقيلة والشديدة" التي تمارس بها قوات الشرطة الإسرائيلية سياساتها ضد فلسطينيي الداخل بصورة عنصرية تمييزية.

جاء ذلك بعد أن انتهت مطاردة بوليسية، اليوم الأربعاء، باعتداء عناصر الشرطة على شابين من يافا، بزعم انتهاكهما للقيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على حركة المواطنين للحد من تفشي فيروس كورونا ، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ضباط وجنود الجيش الذين يعملون إلى جانب الشرطة لتنفيذ الأوامر التقييدية لن يخدموا في يافا حتى لا يتضرر السكان الفلسطينيين هناك، بحسب صحيفة القدس الملحية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقالها 4 شبان فلسطينيين من يافا بزعم الاعتداء على أفرادها.