لإضافة الأمل والابتسام للأطفال في مخيمات القطاع، يتجول "باص الموسيقى" في غزة للعديد من المناطق المختلفة والمدارس لإقامة حفلات موسيقية وطنية في مكان لا يُسمع فيه سوى أصوات الطائرات والقصف المستمر على غزة.

سراج السرساوي (20 عامًا)، أحد أعضاء فرقة "الباص الموسيقي" وهو عازف على آلة العود، التحق ببرنامج إدوارد سعيد للموسيقى، نجح في نقل الروح الإيجابية من خلال العزف الموسيقي.

يقول إنه من خلال الباص الموسيقي يحاولون إحياء الأمل في غزة من خلال العزف على الآلات الموسيقية وتقديم حفلات موسيقية تتجول في مناطق مختلفة في غزة.

ويضيف، "نسعى من خلال الباص الموسيقي في غزة لإضافة الأمل والابتسام للأطفال من خلال الرحلة الموسيقية المتنقلة في المخيمات في غزة.

حُرم سراج من السفر عدة مرات، لكنه لم يفقد الأمل في نقل رسالته ومعاناته في غزة، ومن خلال التواصل الاجتماعي كبديل للسفر عبر الموسيقى مع أصدقائه في غزة وإضافة صوت الموسيقى إلى الصوت من قصف وهدير الطائرات.

يشار إلى أنه في الوقت الحالي تم تعليق المدارس والجامعات والتعليم بشكل عام، بعد المرسوم الرئاسي بتطبيق حالة الطوارئ في البلاد نتيجة وجود فيروس كورونا في قطاع غزة والضفة الغربية.