تأمين خدمات الانترنت المجاني على نقاط التفتيش في كافة محافظات فلسطين

تأمين خدمات الانترنت المجاني على نقاط التفتيش في كافة محافظات فلسطين

إداركاً منها بأهمية الاتصال والتواصل وسرعة نقل وإيصال المعلومات في خضم مواجهة فيروس " كورونا "، بادرت شركة كول نت المقدسية لخدمات الإنترنت ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تأمين خدمات الانترنت المجاني على نقاط التفتيش لأفراد الأمن الوطني والطب الوقائي في كافة محافظات الوطن، بهدف التواصل والاتصال مع مختلف الجهات في ظل الأزمة الراهنة.

وبدأت الشركة في تنفيذ هذه المبادرة في عدة محافظات منها رام الله والبيرة بالاضافه الى اريحا والخليل بالتعاون مع المحافظات وأجهزتها المختلفة لتوزيع نقاط انترنت مجانية على الحواجز والمراكز الأمنية والطبية، هذا إلى جانب تركيب نقاط للإنترنت لمركز الحجر الصحي في بلدة حلحول جنوب محافظة الخليل، وذلك لرغبة الأخيرة في تأمين خطوط الإنترنت للأجهزة الأمنية والطب الوقائي والجهات المختصة، على مداخل المدن والقرى، والمناطق النائية.

وقال هاني العلمي المدير العام لشركة كوول نت "إن هذه المبادرة التي أطلقتها الشركة تأتي إيماناً بأهمية الدور الإنساني والكبير الذي تبذله الطواقم الصحية وأفراد الأجهزة الأمنية المنتشرين على الحواجز ونقاط التفتيش في ظل حالة الطوارئء المعلنة، هذا إضافة إلى تسهيل عملية التواصل ما بين أفراد الأجهزة الأمنية، ومراكز الأمن، والأطباء، والجهات المعنية، بهدف تمكينهم من القدرة على ارسال البيانات المختلفة بشكل سريع وسلس، خارج نطاق الاتصال الصوتي، وذلك نظراً لحساسية المعلومات المرسلة وأهميتها ودقتها ، موضحاً أن كول نت بادرت بتوفير هذه الخدمات بما يخدم أهدافهم لمواجهة فيروس "كورونا" والحد من انتشاره".

وأضاف العلمي "أن هذه المبادرة الإنسانية تهدف في المقام الأول إلى إبقاء رجال الأمن على نقاط التفتيش والأطباء على تواصل مستمر مع أهلهم وذويهم، لاسيما أنهم يقضون ساعات طويلة على نقاط التفتيش وفي الميدان قبل عودتهم إلى منازلهم بعد أيام من العمل المتواصل حرصاً على سلامتنا"

وبينَ العلمي أن خدمات الانترنت المجانية التي وفرتها الشركة سيستفيد منها قرابة 500 شخص موزعين على أكثر من 24 نقطة تفتيش في مناطق عدة من محافظات الوطن ، مؤكداً أننا سنقوم خلال الفترة المقبلة الى زيادة عدد هذه النقاط إلى أكبر حد ممكن في المحافظات الأخرى.

وأكد العلمي أن إطلاق هذه المبادرة جاء في ظل الظروف العصيبة والصعبة التي يواجهها العالم بشكل عام وفلسطين على وجه الخصوص بسبب تفشي هذا الفيروس القاتل الذي ما زال يجتاح العالم بلا هوادة، موضحاً أننا سنسخر إمكانياتنا بالشراكة مع كافة الجهات لدعم مختلف الجهود لمواجهة هذه الجائحة والحد من انتشارها.

وثمن العلمي الدور الكبير الذي تبذله قيادتنا ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه، وكافة الوزارات وجهات الاختصاص، لاسيما الطواقم الطبية والأجهزة الأمنية التي تعمل ليل نهار، لتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وحرصاً على صحتة وسلامته من هذا الفيروس الفتاك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد