بالفيديو: الأمن الداخلي في غزة يكشف عن اعتقال متخابرين مكلفين بمراقبة مسيرات العودة - شاهد

الأمن الداخلي في غزة يكشف عن اعتقال متخابرين مكلفين بمراقبة مسيرات العودة

نشرت وزارة الداخلية في غزة مساء أمس الاثنين فيلما قصيرا ، كشف عن قيام جهاز الأمن الداخلي باعتقال عددا من المتخابرين مع اسرائيل ، كانت مهمتهم مراقبة مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود القطاع.

وتطرق الفيلم لتفاصيل تخص أحد العملاء، والذي يحمل الرمز (M12) ويبلغ من العمر 60 عاماً، وقد ارتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ عام 1994.

وتناولت اعترافات المتخابر، المهام المُكلف بها، وضباط المخابرات الإسرائيليين المُشغلين له، حيث تعامل عام 1994 مع ضابط يدعى "أبو داود"، وفي 2009 مع الضابطين "جلال وجهاد"، وفي 2016 كان على تواصل مع الضابط "شفيق"، فيما كان يتواصل عام 2017 مع الضابطين "زاهر ورياض".

وعرض الفيلم صورة لضابط المخابرات الإسرائيلية "شفيق" والذي يعمل في حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث اعترف المتخابر (M12) أنه قابل الضابط المذكور منتصف شهر ديسمبر/كانون أول 2016، في حين كانت المقابلة الثانية، بداية يونيو/حزيران 2017، والمقابلة الثالثة في مدينة "نتانيا" شمال إسرائيل.

وذكر المتخابر في اعترافاته أن ضابط المخابرات "شفيق" طلب منه تقديم معلومات حول عدد من رجال المقاومة الفلسطينية، وعن العاملين في جهاز الأمن الداخلي، وعن أشخاص يعملون في الشرطة الفلسطينية، وعن مسيرات العودة .

وذكر أنه تواصل في شهر مايو/أيار 2018، مع ضابط يُدعى "رياض"، وقدم معلومة له عن مكان لإطلاق صواريخ من خلف منزل في محيط سكنه.

كما كشف الفيلم عن اتصال هاتفي، جرى بين المتخابر وضابط المخابرات الإسرائيلي "رياض" في إطار تكليفه بمهام متابعة مسيرات العودة ومراقبة نشطائها.

كما تطرق الفيلم، لمتخابر آخر، يحمل الرمز (R24) ويبلغ من العمر 63 عاماً، والذي ارتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ 2016، وكان على تواصل مع ضباط التشغيل "أبو الأمير وأبو نعيم وأوري".

وقال (R24) إن ضابط المخابرات الإسرائيلي (أبو الأمير) قال له باللهجة المحكية "إحنا دفعنا فلوس كتير في غزة ليثور الناس على حكومة غزة ( حماس )، لكن للأسف كل المشاريع وكل الطرق التي استخدمناها فشلت، والناس بدل ما تثور على الحكومة في غزة، توجهت للحدود تعمل لنا مشاكل هناك".

ولم يكشف الجهاز، عن عدد العملاء التي تم إلقاء القبض عليهم، واكتفى الفيلم بعرض متخابرين اثنين فقط.

يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، المشكلة من الفصائل، قررت في مؤتمرٍ عقدته خلال ديسمبر/ كانون أول المنصرم، تعليق تنظيم المسيرات.

ومنذ مارس/آذار 2018، كان يشارك الفلسطينيون في هذه المسيرات، للمطالبة برفع الحصار عن القطاع، وبعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد