وفاة فنان في الجزائر بفيروس كورونا
توفى الفنان الجزائري نور الدين زيدوني اليوم الاثنين 30 مارس 2020 إثر إصابته بفيروس كورونا كوفيد 19 ، ليكون أول فنان عربي يصاب ويتوفى بهذا الفيروس .
ونقلت صفحة أخبار الشلف الجزائرية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “الأستاذ السينوغراف زيدوني نور الدين في ذمه الله إثر إصابته بفيروس الكورونا انا لله وانا اليه راجعون”.
وقال موقع جزائري خاص بالمسرحيين: “ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، تلقّينا خبر وفاة السينوغرافي نور الدين زيدوني (أستاذ سابق بالمعهد العالي للفنون الدرامية ببرج الكيفان).
وكان زيدوني قد نجح في تصميم عدة أعمال مسرحية جزائرية، وتوفي بعد صراع مع المرض، حيث اكتشفت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي، كما كانت لزيدوني عدة إسهامات مميزة في إنجاز تصاميم سينوغرافية لعشرات المسرحيات أبرزها "علي بابا الكبير"، وشارك في عدة لجان تحكيمية.
وحتى مساء أمس الأحد سجل الجزائر 511 إصابة بالفيروس توفي منهم 31، وتعافى مثلهم.
وإجمالًا أصاب الفيروس قرابة 715 ألف شخص في 199 دولة وأقاليم، توفي منهم ما يزيد عن 33 ألفًا، بينما تعافى أكثر من 150 ألفًا.
وأصدر رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، الأحد، قرارا يقضي بالسجن لمدة قد تصل 6 أشهر مع غرامة مالية بحق كل مشتبه في إصابته بفيروس كورونا ويرفض العلاج والحجر الصحي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية (رسمية)، أن جراد "وجه تعليمات لوزيري الداخلية كمال بلجود والعدل بلقاسم زغماتي، والولاة عبر كافة الولايات للشروع في تطبيق القرار".
ووفق نص القرار فإنه يشمل "كل من يشتبه بإصابته بكورونا، أو يصاب به ويرفض الامتثال لوصفات العلاج الطبي أو الكشف أو الحجر الصحي، أو عندما يقطع الشخص علاجه أو يغادر الحجر مهما كانت طبيعته".
وأضاف أن "العملية تتم من خلال طلب تقدمه مصالح الأمن أو الجهات الصحية مرفوقا بدليل طبي تثبت إصابة الشخص ورفضه الخضوع للحجر والعلاج".
ولفت إلى أنه يتم "تقديم الطلب لمحافظ الولاية لإصدار قرار توقيف بحق هذا الشخص وسجنه".
وأوضح نص القرار أن من يخالف التعليمات يكون معرضا لـ "عقوبة الحبس من شهرين إلى 6 أشهر وغرامة تتراوح من 20.000 دج (قرابة 150 دولار) إلى 100.000 دج (750 دولار) طبقا للمادة 187 قانون العقوبات".