الشاعر رباح: الشعراء يستحضرون القضية الفلسطينية من خلال أعمالهم
قال الشاعر ناصر رباح من غزة ، إن الشعراء الفلسطينيون يحاولون استحضار القضية والحالة الفلسطينية من خلال أعمالهم الشعرية، ومحاولاتهم التجديد، مشيراً إلى التحديات التي يواجهها المشهد الثقافي في غزة بشكل عام والشعراء على وجه الخصوص، من حصارٍ وإغلاقٍ وتقييدٍ للحركة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض رباح خلال حديثه في برنامج "طلات ثقافية" الذي يبث عبر منصات التواصل الاجتماعي لوزارة الثقافة، مساء اليوم الأحد، تجربته الشعرية، ومشواره الأدبي، وتفاعله مع المشهد الثقافي.
وأضاف الشاعر:"لم أكن نسخة مكررة للشعراء، بدأت أكتب قصيدتي الخاصة واكتشفت أن ما كتبته يعبر عن أفكار جيل كبير من الفلسطينيين الذين ينتمون إلى فلسطين.
وخلال حديثه لعدد من المتابعين أشار رباح إلى أبرز إصداراته من دواوين شعرية وأدبية وهي خمسة دواوين، وروايتان، مؤكداً حرصه أن يكون كل ديوان يصدره مختلفاً، من حيث الصوت واللغة.
وحول كتابته الرواية إلى جانب الشعر، قال رباح:" احتجت لكتابة أخرى وشكل آخر للتعبير، كان لدي حاجة ورغبة شديدة للتجديد وجدت نفسي أكتب الرواية التي صدرت عام 2019 بعنوان "منذ ساعة تقريباً".
وأكد رباح أنه لا يوجد شاعر أو روائي بدون موهبة ولدت معه منذ ولادته، هذه الموهبة الإبداعية تمكن صاحبها أن يطورها وينميها من أجل أن ينتج عملاً واحداً جيداً، هذا العمل الدؤوب هو الذكاء، لأن الكتابة ترتكز على أساس الموهبة الأصلية.
وأجاب الشاعر على عدد من الأسئلة التي وجهها جمهور المتابعين عبر البث المباشر، منها ما يتعلق بسيرته الذاتية، وأخرى تتعلق بعلاقته مع الشعر والرواية، وأسئلةٌ تتحدث عن العلاقه ما بين الشعر والقضية الفلسطينية، فيما قدم الشاعر مقتطفات شعرية مختلفة من عدة دواوين له.
وختم بتقديمه الشكر لوزارة الثقافة الفلسطينية ممثلة بالوزير الدكتور عاطف أبوسيف، على إتاحة الفرصة للوصول إلى جموع المثقفين والمهتمين بالمشهد الثقافي عبر منصات التواصل الاجتماعي، في ظل ما يعانيه العالم من انتشار فايروس كورونا .