من هي المذيعة ليلى طرازيم التي توفيت بفيروس كورونا
أعلنت الصحف المحلية المغربية، اليوم الاحد، وفاة المذيعة المغربية ليلى طرازيم بعد إصابتها بفيروس كورونا الجديد ”كوفييد 19،″لتكون أول مذيعة عربية تموت بالفيروس الجديد، مما أثار الخبر ضجه واسعة على مواقع التواصل.
والمذيعة ليلى طرازيم مغربية الجنسية، حيث شغلت عدة مناصب، أبرزها منصب مساعد المدير العام السابق لـ TV 1 Medi،كما عملت في TV 1 Medi وغادرت القناة قبل 3 سنوات، حاصلة على درجة البكالوريوس.
تعتبر المذيعة المغربية ليلى طرازيم من أبرز الإعلاميين الغربيين بسبب خبرتها الإعلامية وأسلوبها الرائع.
ويشهد المغرب نسبة وفيات مرتفعة جراء فيروس "كورونا" المستجد مقارنة مع عدد الإصابات المسجلة على الصعيد الوطني، فرغم أن إجمالي الإصابات إلى حدود اللحظة هو 437 إلا أن نسبة الوفيات في المملكة تصل إلى 6 في المائة.
ووفق آخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة فقد بلغ عدد الوفيات في المملكة 26 حالة، بينما عدد المتعافين هو 12 حالة شفاء، لتكون نسبة التعافي مستقرة في 2.7 في المائة، أي أقل بكثير من نسبة الوفيات.
ومقارنة مع دول الخليج، التي تتوفر على منظومة صحية متطورة، بلغت نسبة الوفيات بفيروس "كورونا" في دول مجلس التعاون الخليجي 0.35 في المائة من إجمالي الإصابات المؤكدة.
وبلغت حصيلة الوفيات في دول الخليج 11 شخصاً من أصل 3139 إصابة، إلى حدود صباح اليوم الأحد؛ منها 4 وفيات في السعودية من أصل 1203 إصابات، و4 وفيات في البحرين من أصل 476 إصابة، وحالتا وفاة في الإمارات من أصل 468 إصابة، ووفاة واحدة في قطر من أصل 590 إصابة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية التي سجلت 100 ألف إصابة في ظرف وجيز فإن نسبة الوفيات فيها لا تتجاوز 1.6 في المائة، وهي نسبة غير مخيفة إلى حدود اليوم.
ويوجد المغرب ضمن محور الدول التي سجلت نسبة وفيات مرتفعة، إذ بلغت نسبة الوفيات في أستراليا 12.6 في المائة، وفي إيطاليا 10.8 في المائة، وفي إسبانيا 8 في المائة. أما في الصين، بؤرة وباء "كوفيد 19" فقد وصلت نسبة الوفيات إلى 4 في المائة، وأقل بكثير في ألمانيا بـ1 في المائة.
ويربط كثير من المختصين ارتفاع عدد الوفيات في المغرب بنسبة تشخيص فيروس "كورونا"؛ إذ تم إجراء التشخيص على عدد ضعيف جداً من المخالطين والمشتبه فيهم (1624 حالة مستبعدة)، في وقت تقوم الدول بتشخيص بالآلاف بشكل يومي قبل ظهور الأعراض.
ووفق معطيات صادرة عن وزارة الصحة فإن معدل سن المتوفين هو 66 سنة، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة ودخلوا المستشفى في حالة سيئة أو حرجة، أي إن أغلبهم وصلوا إلى المستشفى بعدما تمكن منهم الفيروس.
وسارعت الحكومة إلى ضخ ملياري درهم في ميزانية وزارة الصحة من أجل شراء المعدات الطبية ومعدات المستشفيات (1000 سرير للإنعاش، 550 جهازا للتنفس، ومائة ألف عدة لأخذ العينات، ومائة ألف عدة للكشف وأجهزة الأشعة)، بالإضافة إلى أجهزة الكشوفات القادمة من الصين لتطويق نسبة الوفيات عبر التشخيص المبكر؛ إلا أن هذا الإجراء مازال بطيئاً.