يبلغ عددها 20 مؤسسة فيها 400 نزيل
حمام : التنمية الاجتماعية تزيد من اجراءاتها الوقائية في بيوت المسنين
مع انتشار فيروس كورونا " والتقارير الدولية التي تحذر من خطره على كبار السن، عمدت وزارة التنمية الاجتماعية، إلى زيادة الاهتمام بهذه الفئة، وغيرها من الشرائح التي تستهدفها عبر المؤسسات الإيوائية.
وحسب البيانات الرسمية، يبلغ عدد كبار السن في فلسطين نحو 220 ألف شخص، يشكلون ما نسبته 5% من السكان، بينما يصل عدد مراكز الرعاية بالمسنين إلى 20 مركزا ومؤسسة، واحدة منها حكومية هي: بيت الأجداد في أريحا، أما البقية فهي عبارة عن جمعيات خيرية، وارساليات دولية، وشركات خاصة، أما عدد النزلاء في هذه المؤسسات أو المراكز فيصل إلى 400 نزيل تبعا للوزارة.
وحسب أنور حمام، الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية، فإنه من ضمن أولويات الوزارة استمرار عمل المؤسسات الإيوائية وعددها نحو 40 مؤسسة في الضفة، يبلغ عدد نزلائها 1110 نزلاء، يعمل فيها حاليا 283 شخصا.
ويصنف حمام هذه المؤسسات، تبعا للفئات التي تستهدفها، فهناك بيوت المسنين، إضافة إلى تلك التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، ما يضاف إليه مراكز حماية الطفولة، وتلك الخاصة بالمرأة.
ويقول: خدمة هذه الفئات من أبرز الأولويات بالنسبة إلينا، لأنه لا يوجد أحد يعنى بها بشكل عام، بالتالي فإن رعايتها من ضمن مسؤوليات الدولة، أو المؤسسات التي نشتري منها خدمات مثل الجمعيات الخيرية، والقطاع الخاص.
وعن ذلك يقول حمام: وضعت الوزارة ضمن أولوياتها توفير احتياجات هذه الفئات، بالتالي ركزنا على تزويدها بالمواد الغذائية والمعقمات، وقد تعاونا لهذا الغرض مع هيئة الأعمال الخيرية الاماراتية، ومؤسسة "وافا".
وللمخاطر المحدقة بفعل الوباء على العديد من الفئات، اتخذت الوزارة العديد من الاجراءات.
وفي هذا السياق، يقول حمام: اتخذ وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني، العديد من القرارات لحماية هذه الفئات وتنظيم آلية العمل في المؤسسات الإيوائية، بما يشمل منع الزيارات لهذه المؤسسات، كما أن استقبال أية حالة جديدة لا يتم إلا بعد اجراء الفحوص اللازمة للتأكد من الخلو من كورونا.
ويبين أن الاجراءات تشمل أيضا توفير كافة المستلزمات الطبية.
وبالنسبة للعاملين في هذه المؤسسات، يقول: قسم من العاملين يتواجدون في هذه المؤسسات على مدار الساعة، بينما آخرون يعملون فترة أسبوع ثم يتم منحهم اجازة، يمنع عليهم خلالها الاختلاط بالآخرين، ويتم توجيههم للبقاء في منازلهم، بمعنى الالتزام بقواعد الحجر البيتي.
ويقول: قمنا بالتشديد على العاملين بمنع الاختلاط، والالتزام بالحجر وعدم القيام بأية زيارات، لأننا ندرك حساسية الوضع الصحي للعديد من الفئات خاصة المسنين، والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف حمام كما قامت الوزارة ومؤسسة وافا الدولية بحملة من توزيع الطرود الصحية والغذائية لنحو ٤٠ مؤسسة ايوائية في الضفة الغربية ،بدأت يوم الأربعاء الماضي شملت الدفعة الأولى رام الله بيت لحم اريحا سلفيت قلقيلية و نابلس عبر مديريات التنمية الاجتماعية، وبرام الله كانت بحضور وزير التنمية الاجتماعية د.أحمد مجدلاني كما يقوم مرشدوا الوزارة بالاتصال اليومي مع المسنين المسجلين ضمن قوائم الوزارة هاتفيا وبحملة ارشاد وتوعية وتفقد الاحتياجات.حيث تعامل الوزارة كافة المؤسسات كما تتعامل مع مركزها بيت الاجداد من حيث التدخلات اللازمة .